أدنت فرنسا الخميس قرار إسرائيل، بالموافقة على بناء أكثر من 2000 وحدة سكنية في المستوطنات، في الضفة الغربية.
ودعا وزير الخارجية في باريس السلطات الإسرائيلية، إلى إعادة النظر في القرار، قائلاً إن المستوطنات تتعارض مع القانون الدولي وتقوض فرص تحقيق حل الدولتين.
ووافقت لجنة في وزارة الأمن الإسرائيلية، على خطط لبناء نحو 2200 مسكن، في مستوطنات في الضفة الغربية، وفق ما أعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، المناهضة للاستيطان الأربعاء.
وتُعد مسالة الاستيطان، من المسائل السياسية المهمة في إسرائيل، فيما يستعد البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، للتصويت على حل نفسه، تمهيدا لإجراء انتخابات مبكرة، دعا إليها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في التاسع من نيسان / أبريل المقبل.
وتحدثت منظمة "السلام الآن"، عن 2191 وحدة استيطانية، تمت الموافقة على تصميمات بنائها، بين الثلاثاء والأربعاء، بعضها في مستوطنات معزولة، "يتعين إخلاؤها، في حال التوصل إلى اتفاق حول حل الدولتين"، بحسب بيان المنظمة.
ويعتبر القانون الدولي المستوطنات في الأراضي الفلسطينية غير قانونية، ويعتبرها المجتمع الدولي، إحدى أبرز عقبات السلام.
ويقيم 430 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية منذ 1967، والتي يقطنها 2,5 مليون فلسطيني.