أكد مصدر أمني إسرائيلي، يوم الخميس، أن إسرائيل أبلغت روسيا في وقت مُبكر بالضربات الجوية الليلية التي استهدفت سوريا الثلاثاء الماضي، ونفذها سلاح جو جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقاً لوكالة "أسوشيتيد برس"، قال المصدر، إن الغارة الجوية أصابت مخازن ذخيرة إيرانية، وأهدافا لوجستية كان يفترض أن تسلم لتنظيم "حزب الله" اللبناني.
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن إسمه، إن إسرائيل استهدفت بطارية سورية مضادة للصواريخ قرب دمشق كانت قد أطلقت نيرانها باتجاه الطائرات الإسرائيلية.
وتعقيبا على الانتقادات الروسية للعدوان الإسرائيلي، قال المصدر الأمني، إن إسرائيل نبهت موسكو إلى الضربات الجوية في وقت مبكر. وفقا لما أوردته وكالة "أسوشيتيد برس".
وفي ذات السياق، اتهمت موسكو تل أبيب، بإنتهاك السيادية السورية، وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، "نحن قلقون جدا جراء الضربات وطريقة تنفيذها. هذا انتهاك صارخ لسيادة سورية". وفقاً لما أورده موقع "عرب 48"
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن الضربات الإسرائيلية شكلت خطرا على طائرتين مدنيتين.
وصرح الناطق باسم الوزارة إيغور كوناشنكوف، أن "التصرفات الاستفزازية لقوات الجو الإسرائيلية... هددت بشكل مباشر طائرتين مدنيتين".
وشدد على، أن هناك قيود فرضت على استخدام الدفاعات الجوية السورية "لتفادي كارثة". مضيفاً أن إحدى الطائرتين أعيد توجيهها إلى قاعدة جوية روسية في سورية.
ونوه إلى أن "الهجوم جرى من الأجواء اللبنانية" حينما كانت "طائرتان، غير روسيتين، تستعدان للهبوط في مطاري بيروت ودمشق".