كشف تقرير رسمي حديث، أن المملكة العربية السعودية، تعد أكبر مانح للموازنة الفلسطينية، خلال الشهور الـ 11 المنقضية من العام الجاري.
وبحسب تقرير الميزانية الفلسطينية الصادر عن وزارة المالية، الأسبوع الماضي، بلغ دعم السعودية للموازنة الفلسطينية، نحو 794.3 مليون شيكل، منذ مطلع 2018 حتى نهاية نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي.
ويشكل الدعم السعودي من إجمالي المنح التي تلقتها الحكومة الفلسطينية للموازنة العامة، حتى نهاية نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، نحو 44.2%.
وفي فبراير شباط الماضي، قدمت السعودية 140 مليون شيكل للموازنة الفلسطينية، تبعه دعم بقيمة 141 مليون شيكل في أبريل نيسان الماضي، و291 مليون شيكل في يوليو تموز الفائت، و222 مليون شيكل في أكتوبر/ تشرين أول 2018.
ويعادل الدعم السعودي للموازنة الفلسطينية، قيمة فاتورة أجور شهر ونصف للموظفين العموميين الفلسطينيين البالغ عددهم قرابة 139 ألف موظف.
وأعادت السعودية دعمها للموازنة الفلسطينية إلى 20 مليون دولار شهريا، بعد أن خفضته منذ أبريل 2016 إلى 7.7 ملايين دولار.
وقالت الحكومة الفلسطينية في مشروع موازنة العام الجاري، إنها تتوقع منحا خارجية للموازنتين العامة والتطويرية، بقيمة 2.79 مليار شيكل خلال العام الجاري.