الاحتلال يقمع المسير البحري الـ 21 لكسر حصار غزة

قمع مسيرة بحرية في غزة ة

انطلق عصر الاثنين، المسير البحري الـ 21 لكسر الحصار عن قطاع غزة بمشاركة الآلاف من أبناء شعبنا شمالي القطاع، قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة، فيما قمعت قوات الاحتلال المشاركين في التظاهرة.

وقالت وزارة الصحة إن 13 متظاهرًا أصيبوا، بينهم 6 بالرصاص الحي بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي النار صوب المتظاهرين.

وأفادت مصادر صحفية فلسطينية  أن المسير البحري انطلق الساعة 3 عصرًا من منطقة "الواحة" على شاطئ بلدة بيت لاهيا شمال القطاع بمشاركة 25 قاربًا، ومساندة حراك برّيّ في المنطقة ذاتها.

ويحتشد آلاف المواطنين يوم الاثنين من كل أسبوع لمساندة المسير البحري الذي أطلقته هيئة الحراك الوطني منذ أكثر من شهرين ضمن الفعاليات السلمية المطالبة بحق العودة وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

وقالت الهيئة المشرفة على المسير البحري إنه يأتي تحت اسم "دماؤنا خارطة التحرير". 

وبيّنت أن احتشاد الجماهير في الحراك يؤكد أننا شعبنا ماضٍ في حراكه بكل المسارات والاتجاهات حتى يكسر الحصار، وأنه "غير ملتفت لكل التحركات السياسية التي تحاول الالتفاف على مطالبه وعلى هذا الحراك".

وأطلقت هيئة الحراك الوطني قبل أشهر عدة رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولةٍ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يقمع المشاركين فيها، ويعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.

ومنذ 30 مارس الماضي ينظّم المواطنون مظاهرات سلمية في مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس؛ للمطالبة بحق العودة وكسر الحصار.

وبحسب وزارة الصحة، فإن اعتداءات قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين أسفرت عن استشهاد نحو 230 مواطنًا، وإصابة أكثر من 21 ألفًا بجراح متفاوتة.