وصل، ظهر اليوم الاثنين، إلى مدينة بيت لحم قادما من مدينة القدس، موكب المدبر الرسولي الأب فرانشيسكو باتون، ليترأس قداس منتصف الليل بحضور رئيس دولة فلسطين السيد الرئيس محمود عباس.
واستقبل الموكب في ساحة المهد استقبالا رسميا، من قبل رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ومستشار السيد الرئيس زياد البندك، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميرة
وقادة الأجهزة الأمنية، ورؤساء المؤسسات الدينية والاجتماعية، والأب ابراهيم فلتس، وكاهن رعية اللاتين رامي عساكرية، ورئيس كنيسة المهد اللاتين الأب ارتيميو فيتورس، وأبناء الرعية، وكهنة الآباء الفرنسيسكان.
وعقب الاستقبال، تابع الموكب سيره على الأقدام وسط قرع أجراس الكنيسة والترانيم الدينية، ثم دخل إلى الكنيسة، واستقبله هناك الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس ،رئيس أساقفة نهر الأردن ثيوفيليكتوس، وبعدها ترأس صلاة خاصة، استعدادا للاحتفال بقداس منتصف الليل الذي سيترأسه.
وكان موكب المدبر الرسولي، انطلق في مسيرته التقليدية من ديوان البطريركية اللاتينية في رتل من السيارات عبر طريق القدس بيت لحم وصولا إلى كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس
حيث توقف حسب التقليد المتبع وكان في استقباله رئيس بلدية بيت جالا نقولا خميس، ونائبه وكاهن رعية اللاتين في بيت جالا، ووجهاء وشيوخ المؤسسات المسيحية ومستشار حراسة الأراضي المقدسة، رئيس الرهبان الفرنسيسكان ابراهيم فلتس.
بعدها تابع الموكب سيره واستقبل عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، من قبل كاهن رعية اللاتين في بيت لحم الأب رامي عساكرية، ورئيس بلدية بيت ساحور جهاد خير، ونائب رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا، ورؤساء وأعضاء الجمعيات الدينية والخيرية والكشفية.
واستقبل عند دوار العمل الكاثوليك من قبل المواطنين ثم تقدم موكبه الفرق الكشفية البالغة 22 فرقة كشفية ، لينطلق مجددا مخترقا شارعي راس افطيس والنجمة وصولا إلى ساحة المهد.
وخاطب المدبر الرسولي الجموع قائلا: " كل عام والجميع بألف خير، سنصلي من أجل أن يحل السلام والأمن في ربوع الأراضي المقدسة".