اسرائيل تستنفر قواتها على حدود غزة وتطلق بالونات مراقبة

اسرائيل وقطاع غزة

ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية يوم الإثنين، أن جيش الاحتلال أطلق بالوني مراقبة على مقربة من الحدود مع قطاع غزة

 وأغلق مناطق في الغلاف؛ خوفًا من رد فصائل المقاومة على استشهاد أربعة مواطنين عزّل برصاص جيش الاحتلال أثناء مشاركتهم في مسيرة العودة وكسر الحصار شرقي القطاع الجمعة الماضي.

ونقل موقع "والا" العبري عن مصادر عسكرية في قيادة فرقة غزة أن الجيش قرر عدم المجازفة، واتخذ إجراءات احترازية، شملت إطلاق بالوني مراقبة قرب كيبوتس "كفار عازا" شرقي القطاع، وإغلاق مناطق مكشوفة أمام المستوطنين.

كما تقرر وقف أعمال بناء السور الضخم المحيط بالقطاع بعدة مقاطع مكشوفة.

وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة أكدت أمس أن يوم الجمعة المقبل "سيكون حاسمًا في اختبار سلوك ونوايا الاحتلال الإسرائيلي تجاه أبناء شعبنا المشاركين في مسيرات العودة السلمية شرقي قطاع غزة".

وقالت الغرفة، تعقيبًا على جريمة الاحتلال بحق المتظاهرين السلميين، إنه "عندما يتعلق الأمر بدماء شعبنا وآلامه وجراحاته وانتهاك كرامته، فلا الأموال ولا الكهرباء ولا الماء ولا حتى قطع الهواء يمكن أن يوقفنا عن القيام بواجبنا".

وأضافت "يبدو أن العدو قد اشتاق لجولات قتالٍ وردودٍ قاسيةٍ من المقاومة تؤدبه وتوقفه عند حده".وشددت على أن لدى المقاومة "ردودٌ جاهزةٌ وقاسيةٌ يحدد مسارها وشكلها وتوقيتها سلوك العدو على الأرض".

أسلحة قنص حديثة

وفي سياق متصل، نقل الموقع عن الجيش قوله إن كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) كشفت خلال عرض عسكري مؤخرًا بعضًا من أسلحة القنص الحديثة وغيرها، وأن عناصر النخبة مدربين جيدًا بهذا الخصوص.

وذكر الجيش أن ذلك دفع قيادة فرقة غزة لاستقدام قوات إضافية إلى منطقة الغلاف.