أعلنت وكالة الكوارث في إندونيسيا، اليوم الأحد 23 ديسمبر/كانون الأول، ارتفاع أعداد ضحايا إعصار تسونامي، الذي ضرب البلاد مساء السبت إلى 222 قتيلا.
و أشارت الوكالة الإندونيسية إلى أن تسونامي الذي ضرب جزيرتي جاوة وسومطرة، إلى 222 قتيلا و843 مصابا وفقد نحو 28 آخرين.
وقالت الوكالة على موقعها الإلكتروني: "لا يزل عدد الضحايا التي سببها إعصار تسونامي الذي ضرب المناطق الساحلية عند مضيق سوندا في ازدياد، البيانات غير النهائية التي جمعتها الوكالة تسجل مقتل 222 شخصا وإصابة 843 وفقد 28 شخصا".
وأدى الأعصار أيضا حسب الوكالة إلى "تدمير 556 وحدة سكنية، وإلى إحداث ضرر بالغ في 9 وحدات فندقية".
وتتعرض إندونيسيا لزلازل مدمرة تؤدي إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة، ويتبع تلك الزالازل موجات بحرية عاتية (تسونامي) تؤدي إلى تدمير المناطق التي تصل إليها على شواطئ البلاد.
وتعتبر اندونيسيا من المناطق الأكثر نشاطا بالزلازل على الأرض، وتشكل جزء من ما يسمى بحلقة النار في المحيط الهادئ، حيث تقع في هذه المنطقة من العالم الطبقات الأرضية الأكثر نشاطا، والتي يتحرك بعضها بسرعة 7 سم سنويا.
ووقع في عام 2004، قبالة الساحل الغربي لجزيرة سومطرة الإندونيسية، الزلزال الأقوى في العالم خلال السنوات الأربعين الأخيرة، والذي نجم عنه تسونامي أودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص في 12 بلدا مطل على المحيط الهندي.