أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أنها ستتخذ موقفًا واضحًا غدًا الأحد يحدّد سياساتها وقواعد عملها تُجاه عنجهية قوات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه، عقب يومٍ من استشهاد أربعة مواطنين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي قطاع غزة.
وأوضحت الغرفة المشتركة في بيان صحفي لها وزع على وسائل الاعلام أنها في "حالة تشاورٍ دائم" لبحث اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرة العودة وكسر الحصار.
وكانت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار حذّرت الاحتلال الإسرائيلي من استمرار عدوانه وجرائمه، وعدم رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، منبّهة إلى أن ذلك سيؤدي إلى الانفجار مجددًا.
وشيعت جماهير غفيرة في القطاع اليوم أربعة شهداء ارتقوا برصاص وقنابل الاحتلال خلال مشاركتهم في مسيرات العودة وكسر الحصار أمس في الجمعة ال 39 على التوالي على طول السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة شرقي القطاع.
والشهداء هم: الفتى محمد معين خليل جحجوح (١٦ عامًا) وعبد العزيز إبراهيم أبو شريعة (28 عامًا)، وأيمن منير محمد شبير (١٨ عامًا)، والمواطن ماهر عطية ياسين (40 عامًا) من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأدى قمع قوات الاحتلال الدموي للمشاركين بمسيرات العودة منذ انطلاقها يوم 30 مارس الماضي لارتقاء 241 شهيدًا من بينهم 44 طفلا و5 سيدات، وجرح 25700.