أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الأربعاء، أن تنظيم داعش، أعدم 700 سجين شرق سوريا، خلال الشهرين الماضيين، والمجموعة هي من ضمن 1350 مواطن ومقاتل، احتجزهم التنظيم، بالقرب من الحدود مع العراق.
و ما زال التنظيم يسيطر حاليا، على رقعة صغيرة شرقي نهر الفرات في محيط مدينة هجين في محافظة دير الزور، شرق سوريا، والتي نجحت قوات سوريا الديمقراطية (المؤلفة من العرب والكُرد) المتحالفة مع واشنطن، بالسيطرة عليها مطلع الشهر.
وقال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم كوباني، الأسبوع الماضي، خلال حديث مع وكالة "رويترز" أنه "ما لا يقل عن 5000 مقاتل من داعش، ما زالوا موجودين في الجيب الأخير للتنظيم، ومستعدون للقتال حتى الموت".
وظهر التنظيم مجددا، في هجمات استهدفت قوات سوريا الديمقراطية، وهجمات أخرى استهدفت الجيش السوري.
وخسر تنظيم داعش، معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا، بسبب الضربات التي تكبدها من الجيش السوري وحلفائه الروس والمجموعات الموالية لإيران من جهة، والتحالف الدولي بقيادة واشنطن وقواته الرديفة من جهة أخرى، لكنه لا زال يحتفظ ببعض المعاقل في آخر جيب له.
ويقدر التحالف الدولي، أن هناك نحو ألفي مقاتل من داعش في هذا الجيب، ويرجح أن يكون العدد الأكبر من عناصره من الأجانب، في حين يتقلّد العرب، مناصب قيادية من الصف الأول.