العالول : لا حل للقضية الفلسطينية دون موافقة القيادة

العالول والقضية الفلسطينية

أكد نائب رئيس حركة "فتح"، عضو لجنتها المركزية، محمود العالول، أن أي صيغة حل للقضية الفلسطينية لن تتم دون موافقة القيادة.

جاء ذلك خلال لقاء عُقد في مقر محافظة الخليل، اليوم الأربعاء، بين أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح": محمود العالول، وعباس زكي، وجمال محيسن، ومساعد القائد

الأعلى لقوى الأمن مستشار الرئيس لشؤون المحافظات الحاج إسماعيل جبر، ومدراء ومسؤولي المؤسسات المدنية والأهلية في المحافظة، وقادة الأجهزة الأمنية، وأقاليم سر الحركة، إضافة لممثلي البلديات والجامعات.

وقال العالول إن موقف القيادة وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس، مما يسمى "صفقة القرن"، ثابت ولا يمكن أن يتغير، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأميركية من شأنها احتلال العالم لكنها لن تحتل إرادتنا.

وأضاف: "نحن كأعضاء لجنة مركزية متواجدون في المحافظة بقرار من اللجنة بغرض التواصل وتسليط الضوء على الأحداث والاضطلاع على احتياجاتها".

وأوضح أن الوضع الراهن استثنائي له شروط مختلفة يجب أخذها بعين الاعتبار بعد تغيير أولويات العالم واستجداد قضايا أخرى على الساحة الدولية، وهرولة بعض الدول للتطبيع مع إسرائيل رغم التحذيرات الفلسطينية بضرورة الالتزام بمبادرة السلام العربية.

واشار إلى أن الإدارة الأميركية حاولت تمرير صفقة القرن تحت عناوين عدة، آخرها التذرع بالوضع الإنساني في قطاع غزة لفصله عن الجسم الفلسطيني.

وعلى صعيد آخر، قال العالول إن "حماس" تحاول خلق معارك جانبية عدة في ذروة الانشغال بالقضايا الرئيسية، داعيا الحركة إلى الالتفاف حول الشرعية الوطنية والعودة إلى البيت الداخلي لتحقيق الوحدة والوقوف في وجه المؤامرات التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية.

من جانبه، أثنى زكي على الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في تحقيق الأمن والأمان، مشيرا إلى ضرورة تكاتف جهود المؤسسات كافة مع الأجهزة الأمنية لحماية شعبنا.

ودعا زكي إلى ضرورة استنهاض الشارع الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية، لمواجهة هذه المرحلة الخطرة والاستثنائية.

بدوره، أكد محافظ الخليل جبرين البكري وقوف المحافظة إلى جانب القيادة لإفشال كافة المؤامرات التي تحاك في السر والعلن، مشيرا إلى ضرورة رفد الأجهزة الأمنية في المحافظة بالأفراد الجدد وتوفير احتياجاتها.