أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء، أنه سيوقف تقديم المساعدة إلى 27 ألف فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، وخفض المساعدات الغذائية، المُقدّمة إلى 65 ألف فلسطيني، بنسبة 20٪ في قطاع غزة.
وقالت الوكالة في بيان لها وصل رام الله الاخباري نسخة منه إن هذه الإجراءات ستدخل إلى حيز التنفيذ، في الأول من يناير / كانون الثاني القادم، مشيرة إلى أنها "تنبع من نقص حادٍ في التمويل".
ويقدم البرنامج حاليا، مساعدات لنحو 360 ألف شخص في الضفة وغزة.
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي، ومديره في فلسطين ستيفن كيرني، في التصريح الصحفي:" كانت مساعدات البرنامج بمثابة شريان الحياة لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين استنفدوا كل مواردهم الهزيلة، في الوقت الذي كانوا يحاولون فيه التغلب على الصعوبات التي لا يمكن مواجهتها والمتصاعدة".
وأضاف كيرني:" مع استمرار اتساع الفجوة بين تزايد الاحتياجات الغذائية والموارد المتاحة، ليس أمام البرنامج بديل سوى اتخاذ هذه القرارات الصعبة".
وحذّر البرنامج الأممي من أن "انعدام الأمن الغذائي في ازدياد، ويؤثر على ثلث سكان الضفة الغربية وقطاع غزة".
وقال إن ما يقرب من 70 في المائة من سكان قطاع غزة، "يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وفقا للنتائج الأولية لمسح وطني حديث عن الأمن الغذائي".
وتابع كيرني:" إننا ندعو مجتمع المانحين الدولي إلى تعزيز دعمه ومساعدتنا في منع المزيد من الصعوبات".
ويعيش سكان قطاع غزة بالذات أزمة اقتصادية خانقة بسبب استمرار الحصار منذ 12 عاما على التوالي، فيما يعاني سكان الضفة من ظروف صعبة جراء التضييقات الإسرائيلية.