كشف وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، أمس الثلاثاء، حقيقة دعوة رئيس النظام السوري بشار الأسد لحضور أعمال القمة العربية التي تحتضنها تونس في مارس/آذار 2019.
ونفى الجهيناوي، في تصريح لـ"موزاييك إف أم"، هذه الأنباء، قائلا: "تونس لم ترسل دعوات حاليا إلا للسعودية والإمارات".
وأشار وزير الخارجية التونسي إلى أن اتخاذ قرار حول سوريا قد يتم بعد اجتماع الرؤساء العرب في القمة، قائلا: ''هم من يقررون وليست تونس من تقرر''.
وتداولت وسائل إعلام، يوم الاثنين الماضي، أنباء مفادها بأن رئيس دولة عربية يستعد لتوجيه دعوة إلى بشار الأسد من أجل زيارة بلاده.
وقالت الإعلامية التونسية المقيمة بدولة الإمارات، بثينة جبنون، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنها "علمت نقلا عن مصادر موثوقة بالرئاسة السورية، أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، سيوجه قريبا الدعوة للأسد لزيارة تونس".
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قام، الأحد الماضي، بزيارة قصيرة ومفاجئة إلى دمشق لم يعلن عنها إلا بعد انتهائها، حيث عقد خلالها مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وتعتبر أول زيارة لرئيس عربي إلى سوريا منذ اندلاع الأزمة السورية، قبل نحو 8 سنوات.
جدير بالذكر أن الجامعة العربية جمدت عضوية سوريا منذ سنة 2011. وتحتضن تونس في شهر مارس/آذار 2019 الدورة الثلاثين للقمة العربية.