قالت المندوبة الأمريكية للأمم المتحدة، المنتهية ولايتها نيكي هايلي الثلاثاء إن خطة بلادها لـ"التوصل إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين تضم عناصر جديدة للنقاش وتستفيد من عالم التكنولوجيا الجديد الذي نعيش فيه".
جاء ذلك في كلمة المندوبة الأمريكية أمام مجلس الأمن في جلسة خصصت لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط،
حيث اعتبرت أن "الخطة أطول كثيرا وتحتوي على المزيد من التفاصيل المدروسة وتعترف بأن الحقائق على الأرض في الشرق الأوسط تغيرت بصورة كثيرة ومهمة"، وفق تعبيرها.
وتابعت: "اطلعت على خطة السلام التي توجد بها نقاط قد يحبها البعض وبها نقاط قد يرفضها البعض، ونحن سوف نظل نمد أيدينا إلى الفلسطينيين الذين دعمناهم ماليا أكثر من أي شعب آخر".
وهددت بأنه في "حال رفض خطة السلام فسوف نعود إلى الوضع القائم منذ 50 سنة (في إشارة للوضع القائم منذ حرب 1967) بينما ستواصل إسرائيل نموها، أما الفلسطينيون فهم بحاجة ماسة إلى مثل هذه الخطة السلام".
وأوضحت بأن "إسرائيل باتت في وضع لا يجعلها بحاجة إلى صفقة السلام التي تعترف بالواقع الحالي للشرق الأوسط ولذلك فهي خطة سلام ستكون مختلفة عن أي خطة سلام سابقة".
وجددت هايلي دعم الإدارة الأمريكية لإسرائيل، وقالت: "بالنسبة لإسرائيل وشعبها وأمنها، فسوف يظل دعم الولايات المتحدة ثابتا لأن صلتنا بإسرائيل هي التي تجعل تحقيق السلام أمرا ممكنا".
في المقابل، هاجم المندوب الكويتي في المجلس الاحتلال الإسرائيلي منصور العتيبين وقال إن مجلس الأمن مطالب بأن "لا يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وخلال كلمته أمام المجلس قال العتيبي: "نطالب إسرائيل كقوة احتلال بوقف جميع إجراءاتها في الأراضي المحتلة".