رام الله الإخباري
أخلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم السبت، عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري، جنوب البيرة، والمواطنين المعتصمين داخل المنزل بالقوة، واعتدوا الضرب وقنابل الصوت عليهم.
وحاصر أكثر من 400 جندي اسرائيلي منزل عائلة أبو حميد، المقام على طرف المخيم، واقتحموه، وأخلوا من فيه بالقوة، وأخلوا الطوابق الأربعة من السكان.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، فجر اليوم السبت، حي سطح مرحبا في مدينة البيرة، حيث انتشر عشرات الجنود المشاة في الحي، ترافقهم آليات عسكرية، وطائرة استطلاع في أجواء البيرة ورام الله.
وأزالت جرافات الاحتلال سواتر الحجارة التي وضعها الشبان في الطرقات على بعد أمتار من منزل أبو حميد
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلالوافاد شهود عيان بان قوات كبيرة من جيش الاحتلال تتواجد على مداخل المدينة، ونشرت قواتها في أكثر من مكان.
وقرر جيش الاحتلال هدم منزل العائلة، بعد اتهام نجلها إسلام، بقتل جندي خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في مخيم الجلزون قبل أشهر، بعد إصابته بحجر.
يذكر أن أم ناصر أبو حميد هي والدة شهيد، ولديها أربعة أبناء تعتقلهم سلطات الاحتلال وهم محكومين بالمؤبدات، واعتقلوا ابنها الأصغر إسلام، الذي تتهمه سلطات الاحتلال بالمسؤولية عن مقتل جندي في مخيم الأمعري قبل أشهر، كما اعتقل جيش الاحتلال أبناءها العشرة.
معا