رام الله الإخباري
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول استشهاد المطارد اشرف نعالوة منفذ عملية بركان قبل نحو شهرين والشاب صالح عمر البرغوثي الذي اعدمته قوات الاحتنلال خلال عملية لوحداتها الخاصة شمال مدينة رام الله يوم أمس
ان الامن الاسرائيلي نفذ عملية نوعية بالعثور على منفذي الهجمات التي وصفها بالارهابية في عوفرا وبركان
وأضاف "ذراع إسرائيل الطويل، سيصل إلى كل من يمس بمواطنينا".
يذكر ان قوات الاحتلال الإسرائيلي اقدمت فجر الخميس، الشاب أشرف نعالوة خلال عملية عسكرية خاصة في مخيم عسكر بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن موقع "0404" العبري عن أن وحدة إسرائيلية خاصة تمكنت من قتل نعالوة في مخيم عسكر بنابلس، بعد عدة أسابيع من المطاردة والملاحقة.
فيما قال شهود عيان لرام الله الاخباري إن الاشتباكات استمرت قرابة الثلاث ساعات، وانتهت باستشهاد نعالوة ونقل جثمانه الى جهة مجهولة.
ووفقا لشهود، فقد حاصرت قوات خاصة بناية سكنية في مخيم عسكر الجديد لعائلة بشكار، في الواحدة والنصف فجرًا، ودار اشتباك مسلح، انتهى باستشهاد نعالوة الذي كان يتحصن داخل شقة.
واعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان من أبناء العائلة التي استشهد نعالوة فيها، وهم: فوزي بشكار، وعنان بشكار، ورائد بشكار، وامجد بشكار.
وقالت زوجة الأسير رائد بشكار أن قوات الاحتلال داهمت منزلهم بعد تفجير الباب الرئيس، وأدخلت الكلاب البوليسية التي قامت بسحب زوجها من يده ورجله، ليتم اعتقاله.
وخرجت مسيرة عفوية غاضبة بعد انسحاب قوات الاحتلال في الرابعة والنصف فجرًا، ردد خلالها المشاركون هتافات تحيي بطولة نعالوة، ومنها: "أشرف سلّم ع جرار.. قللو الحبة ببيت النار".
وخلفت قوات الاحتلال خرابًا كبيرًا في البناية التي استشهد فيها نعالوة، وتشكلت بركة دماء في أرض إحدى الغرف وعلى الجدران.
وتتهم قوات الاحتلال "نعالوة" بتنفيذ عملية إطلاق نار أدت لمقتل مستوطنَين إسرائيليين وإصابة ثالث بجراح خطيرة في 7 أكتوبر الماضي داخل المنطقة الصناعية (بركان) في مستوطنة "أرئيل" قرب مدينة سلفيت شمالي الضفة.
وسخرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مؤخرًا إمكانيات كبيرة للوصول إلى نعالوة، إذ افتحمت قرى وبلدات عدة وشنت عمليات أكثر من مرة في يوم واحد بمسقط رأسه واعتقلت أقارب له وشبانا آخرين على أمل الحصول على أي معلومة تؤدي إلى الوصول إليه.
وفي نفس السياق اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب صالح عمر البرغوثي في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، والذي تتهمه بتنفيذ عملية "عوفرا" والتي أصيب فيها 6 إسرائيليين.
وقالت مصادر محلية إن قوة عسكرية إسرائيلية أبلغت البرغوثي الأب الليلة باستشهاد نجله صالح خلال ملاحقة السيارة التي كان يستقلها في قرية سردا شمالي رام الله.
وكان شهود أفادوا لرام الله الاخباري بأن قوة خاصة أطلقت النار على سائق أجرة خلال تواجده بقرية سردا فأصابت المركبة وتهشم زجاجها، وجرى اختطاف سائقها إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره.
بدورها، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد البرغوثي وقالت إنها أحد كوادرها في الضفة الغربية المحتلة ومنفذ عملية "عوفرا".
فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أن جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" اعتقل عددًا من المشتبه بضلوعهم في عملية "عوفرا" الأحد الماضي، حيث أصيب فيها 7 إسرائيليين.
وزعم مكتب نتنياهو في بيان: إن "قوة عسكرية إسرائيلية خاصة حاولت اعتقال البرغوثي الذي حاول الانسحاب ومهاجمة القوة فأطلقت النار عليه وقتلته".
وأشار البيان إلى أن جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" يحقق مع المعتقلين.
وكان جيش الاحتلال واصل اقتحام مدينة رام الله لليوم الثالث بحثا عن منفذي عملية "عوفرا" التي نفذها فلسطينيون يوم الأحد الماضي شرق المدينة، وأصيب خلالها 6 مستوطنين.
يشار إلى أن نتنياهو توعد بمواصلة العمل على ملاحقة منفذي عملية "عوفرا".
رام الله الاخباري