أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات استباحة قوات الاحتلال لعديد المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية وعموم المناطق المصنفة "أ"
بما في ذلك اقتحامها الوحشي لمدينة رام الله والبيرة بطريقة عدوانية استفزازية، قامت من خلالها بالاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم، ما أدى الى إصابة العشرات بقنابل الغاز والرصاص المطاطي والرصاص الحي.
كما أدانت الوزارة في بيان لها، مساء اليوم الاثنين، اقتحام قوات الاحتلال مقر وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" واستهدافها لموظفي الوكالة
بقنابل الغاز المسيل للدموع وعبثها بكاميرات المصورين واقتحامها لغرفة الخوادم الالكترونية، واحتجاز الموظفين داخل المبنى ومنعهم من مغادرته.
وأكدت أن استهداف الاحتلال للإعلام الفلسطيني ومؤسساته هو حلقه من حلقات الحرب المفتوحة التي تشنها سلطات الاحتلال وأجهزتها المختلفة
على شعبنا عامة وعلى الاعلام الفلسطيني بشكل خاص، في محاولة لإخفاء حقيقة جرائمه وانتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جينيف.
وشددت الوزارة على أن هذه الحرب والاعتداءات المتكررة على شعبنا ومؤسساته الإعلامية تزيده إصرارا على مواصلة نضاله المشروع من أجل نيل حقوقه الوطنية، مؤكدة أن الاعلام الفلسطيني سيبقى الحارس الأمين لنقل معاناة شعبنا الى العالم اجمع وفضح جرائم الاحتلال.
وأشارت إلى أنها تواصل عملها الدؤوب لفضح انتهاكات الاحتلال وجرائمه على كافة المستويات الثنائية والمتعددة، مطالبة المجتمع الدولي واتحاد الصحفيين الدوليين
والمنظمات الأممية ذات الصلة بسرعة التحرك لتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وممارسة أقسى الضغوط على دولة الاحتلال لوقف انتهاكاتها وجرائمها، والزامها بالشرعية الدولية وقراراتها والقانون الدولي.