أصيب عشرات الشبان، ظهر اليوم الاثنين، بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وبجروح بالرصاص المطاطي خلال مواجهات اندلعت عند مدخل رام الله الشمالي وامتدت إلى داخل المدينة، وتحديدا في حي المصايف.
كما اعتقلت قوات الاحتلال طفلا من موقع المواجهات واعتدوا عليه بالضرب، واعتلت أسطح عددا من البنايات
منها مقر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" بينما قال شهود عيان إن قوات الاحتلال تمنع أهالي أطفال من الوصول لأبنائهم المقيمين في حضانة للأطفال بمنطقة المصايف.
وأفادت الوكالة الرسمية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منذ ساعات الصباح مدينة رام الله
وسيرت آلياتها العسكرية في عدد من الشوارع، وتقوم بين الفينة والأخرى باقتحام محلات تجارية، وتستولي على كاميرات المراقبة، وتفتش عددا من البنايات السكنية.
وأدى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت الكثيف لإصابة سيارات بشكل مباشر وتضرر عدد منها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وفتشت عدد من منازل المواطنين واقتحمت بعض المؤسسات، وصادرت تسجيلات لكاميرات مراقبة في ظل اندلاع مواجهات بالمنطقة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مبنى وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" في حي المصايف بمدينة رام الله قبل قليل، ومنعت المتواجدين بداخله من مغادرته.
ودققت قوات الاحتلال في هويات الموظفين المتواجدين في مكاتبهم ومنعتهم من مغادرته، واحتجزتهم في مكتب التحرير.
كما اقتحمت غرفة الخوادم الالكترونية في قاعة التحرير واستعرضت تسجيلات كاميرات المراقبة في الوكالة واتخذت من غرف الوكالة مواقع لإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان الذين يحيطون بالمبنى.
واستهدفت قوات الاحتلال الموظفين بقنابل الغاز المسيل للدموع، ومنعت مصوري الوكالة من ممارسة عملهم، بعد اقتحام مكتبي التصوير والتحرير ومقر الإدارة العامة للشؤون الإدارية.