رام الله الإخباري

قالت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية انه وفي  إطار الجهود للعثور على المنفذ أو خلية المنفذين لعملية إطلاق النار قرب مستوطنة عوفره

 اقتحم الجيش الإسرائيلي القرية القر يبة سلواد، الداعمة لحركة حماس، وصادرت كاميرات مراقبة

 ويحققون إن كانت علاقة بين إطلاق النار الليلة الماضية، وإطلاق النار على حافلة إسرائيلية قرب مستوطنة بيت إيل”.

وعن استمرار عمليات البحث عن المنفذ أو المنفذين قالت الصحيفة العبرية، الآن، الملاحقة تتركز بالدرجة الأولى على المستوى الاستخباري، إلى جانب العمليات الميدانية في البحث والتفتيش، وتتركز عمليات البحث في بلدة سلواد القريبة من مستوطنة “عوفرة”.

رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الحرب الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غرد على حسابه على تويتر بالقول، لن نهدأ حتى يتم القبض على منفذي العملية ومحاكتهم.

وعن التحقيق في العملية كتبت الصحيفة العبرية، التحقيقات الأولية أظهرت أن مركبة فلسطينية وصلت لشارع 60، ولمنطقة محطة الحافلات على مدخل مستوطنة “عوفره”

، أطلق منها شخص النار على الإسرائيليين في محطة الحافلات، وأصاب عدد منهم، جنود إسرائيليين تواجدوا في المكان أطلقوا النار، أصابوا المركبة، إلا أن المنفذ استطاع الفرار من المكان.

ووفق ما ظهر في كاميرات المراقبة في المكان، شوهدت مركبة فلسطينية لونها أبيض وصلت للمكان، من داخلها أطلقت صلية رصاص تجاه المتواجدين في محطة الحافلات، ولاحقاً، شوهدت المركبة تفر من المكان.

ضابط أمن مستوطنة “بيت إيل” الذي تواجد في المكان لحظة إطلاق النار قال:”عملية إطلاق النار كانت دقيقة، وتسببت بمجموعة من الإصابات في محطة الحافلات

 وفي العيد هناك حركة نشطة بين المستوطنات، وبين العائلات، وقبل أسابيع فقط كانت عملية إطلاق نار على حافلة إسرائيلية خرجت من مستوطنة “بيت إيل”، والآن سيجري التحقيق إن كانت علاقة بين هذه الخلايا”.

وعن الظروف التي جاءت فيها عملية إطلاق النار أمس كتبت الصحيفة العبرية، في الوقت الذي لازالت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تبحث عن منفذ عملية المنطقة

الصناعية “بركان”، حذر رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي نداف أرجمان من أن حركة حماس تحاول بكل طاقتها تنفيذ عمليات في الضفة الغربية.

وفي إطار نقاش في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي قال أرجمان، في الضفة الغربية الوضع فيه كثير من التعقيد

 على وجه الأرض نلاحظ وجود حالة من الهدوء النسبي، إلا أن هذا الهدوء خادع، تحت السطح التوتر يتصاعد، وحماس تعمل بكل قوة لتنفيذ عمليات.

وقال أرجمان في حينه:” في العام  الأخير شهدنا عمليات قتل فيها وجرح إسرائيليين، ولكننا في المقابل استطعنا منع وقوع 480 عملية

ومن خلالها اعتقلنا 290 خلية تابعة لحركة حماس، ومنعنا أيضاً 590 عملية فردية، وكل هذا يشكل مؤشر على حجم الإرهاب المختفي تحت السطح”.

مدار نيوز