قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه غير معني باشتعال الأوضاع على الساحة الفلسطينية، أو خوض معركة في قطاع غزة، لكن في الوقت ذاته فإن جيشه يستعد لها.
وأضاف نتنياهو في افتتاحية جلسة كتلة حزب الليكود في الكنيست صباح اليوم أنه لا توجد مصلحة إسرائيلية باشتعال الأوضاع على الجبهة الفلسطينية
في هذا التوقيت بالذات، ومع ذلك أكد على جاهزية جيشه لخوض مواجهة جديدة في القطاع إذا ما اقتضت الضرورة.
وأشار إلى أن جيشه يستغل الوقت للاستعداد لعملية عسكرية في القطاع، إذا لم يكن هنالك خيار آخر، مشيرًا إلى أن الكابينت على علم بالأمر.
وكانت حكومة نتنياهو مُنيت بفشل كبير على الأصعدة الأمنية والعسكرية والسياسية مؤخرًا خلال الجولة الأخيرة من التصعيد والعدوان على قطاع غزة.
وتمكنت كتائب القسام من إفشال عملية أمنية معقدة بعد تسلل وحدة خاصة قبل شهر شرق خانيونس
وقتلت قائد الوحدة برتبة كولونيل وأصابت آخر بجراح، قبل أن يتمكن الاحتلال من انتشال بقية الوحدة بغطاء كثيف من القصف بالطيران الحربي، ما أسفر عن استشهاد سبعة مقاومين كانوا يلاحقون الوحدة.
وبعد يوم من العملية الفاشلة، ردت المقاومة باستهداف حافلة تقل جنودًا وضباطا شرق غزة وأصابتها بشكل مباشر بصاروخ موجه أدى إلى تدميرها واحتراقها بالكامل
ومقتل وإصابة عدد من الجنود، كما قصفت بشكل مكثف للمواقع والمستوطنات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة، وحققت إصابات مباشرة في المباني والمستوطنين.
واستمر التصعيد ليومين، تخلله قصف الاحتلال عدد من المواقع الحكومية والمباني المدنية في قطاع غزة، قبل الاتفاق على العودة إلى الهدوء، الأمر الذي أجبر وزير الجيش أفيغدور ليبرمان على الاستقالة بسبب فشله.