يشارك عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسي، وأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد، في القمة الخليجية الـ39، التي تنطلق الأحد بالرياض، بينما توفد مسقط نائب رئيس الوزراء، نيابة عن السلطان قابوس بن سعيد.
وتأتي قمة الرياض وسط أزمة خليجية مستمرة منذ منتصف 2017 عقب قطع السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر.
ووفق بيان للديوان الملكي البحريني، نقلته وكالة الأنباء الرسمية، السبت، "يترأس الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد
وفد مملكة البحرين إلى أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها السعودية غدا".
فيما أكدت وكالة الأنباء الكويتية، اليوم، أن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد سيترأس وفد دولة الكويت.
ويترأس فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء العماني، نيابة عن السلطان قابوس بن سعيد، وفد السلطنة في القمة الخليجية.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء العمانية الرسمية، يرافق آل سعيد، مسؤولون بالبلاد، منهم يوسف بن علوي، وزير الشؤون الخارجية.
ووفق المصادر ذاتها، يتوجه المسؤولون الخليجيون الثلاثة غدا إلى الرياض، التي تستضيف القمة للمرة الثامنة في تاريخ القمم الخليجية.
فيما لم تعلن الإمارات حتى الساعة 16:40 تغ من مساء اليوم مستوى تمثيلها في القمة.
وتلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لدعوته لحضور القمة، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
إلا أن الدوحة لم تعلن حتى الساعة مستوى تمثيلها في أعمال القمة الـ39 لمجلس التعاون الخليجي.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، منذ يونيو/حزيران 2017، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية".
وتتهم الدول الأربع قطر بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى "فرض الوصاية على القرار الوطني القطري".
ويعتبر مجلس التعاون الخليجي بمثابة هيئة جامعة لدول المجلس، ويضم 6 دول هي قطر والسعودية والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.
وقبل يومين، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف بن راشد الزياني، إن القمة الخليجية، التي تنطلق الأحد، ستناقش تحقيق التكامل الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية، ومستجدات الأوضاع الأمنية بالمنطقة، دون أن يذكر أسماء القادة الذين سيحضرون القمة.