رام الله الإخباري
تعتبر لعبة بوبجي أو ساحة معركة واحدة من أكثر ألعاب المعارك إثارًة، بعض الدراسات تشير أنها ذات فائدة للدماغ، والبعض الاخر يؤكد أنها تزيد من العزلة بحسب موقع ويب طب
ونتكون لعبة البوبجي من عدد من اللاعبين على الإنترنت، يتواجدون وسط معركة في مكان مغلق، حيث يجب عليهم البحث عن الأسلحة والإمدادات الطبية والموارد الأخرى، ليحصلوا على العشاء، بالتالي الفوز
كيف تعرف أنك مدمن بوبجي؟
تتضمن بعض العلامات أو الأعراض لإدمان ألعاب الفيديو ما يلي:
الشعور بالأرق
التهيج عندما لا تستطيع اللعب
الانشغال بأفكار باخر لعبة قمت بها، أو ترقب الجلسة التالية عبر الإنترنت
الكذب على الأصدقاء أو أفراد العائلة بشأن مقدار الوقت المستغرق في اللعب
العزلة من الاخرين من أجل قضاء المزيد من الوقت في اللعب.
أما بالنسبة للعلامات البدنية فتشمل:
الشعور بالصداع النصفي بسبب التركيز الشديد
إجهاد العين
متلازمة النفق الرسغي الناجمة عن الإفراط في استخدام وحدة تحكم الكمبيوتر
النظافة الشخصية السيئة، حيث تطلب منك وقتًا كبيرًا في الجلوس، مع تحريك اليدين بكثيرة بالتالي كثيرة التعرق.
الاثار السلبية للعبة البوبجي على الصحة
ولا شك أن هناك الكثير من الاثار السلبية التي تعود على الصحة عندما تلعب البوبجي ومنها:
تعزيز العنف، حيث أن اللعبة تعتمد على الأسلحة، بالتالي تعد مثل الكثير من الألعاب التي تزيد من مستوى العنف والتطرف المعادي للمجتمع.
يرجح بعض الخبراء أن هذه الألعاب تفسد الدماغ.
الإدمان على ألعاب الفيديو يزيد من مستويات الاكتئاب والقلق لديهم.
تزيد الالعاب الالكترونية من احتمالية اصابتك بالرهاب الاجتماعي، حيث تجعلك أكثر عزلة اجتماعيًا.
الحصول على ساعات نوم أقل، وعدم إيجاد الوقت لممارسة أنشطة أخرى مثل القراءة والرياضة والتفاعل مع العائلة والأصدقاء، وأيضًا في بعض الأحيان لا تركز على حياتك المهنية.
وكانت الاردن قد حذرت مواطنيها من ممارسة هذه اللعبة لما فيها من اضرار كبيرة وفي مصر قتل مدرس على يد طالب ثانوي بسبب تأثره من هذه اللعبة الخطيرة
ويب طيب