اكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ان الرئيس محمود عباس، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
واللجنة المركزية لحركة "فتح"، وحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، قد انتصرت للوحدة الفلسطينية ووضعت المصالح الفلسطينية العليا فوق جميع الاعتبارات الأخرى
عندما وقفت أمام المحاولات الأميركية الاسرائيلية الجائرة لاعتبار حركة حماس، ارهابية، ارادته نيكي هيلي ان يكون تتويجا لانحيازها الأعمى للاحتلال
ودافعها المخجل واللا اخلاقي عن جرائم الحرب التي ترتكبها سلطة الاحتلال إسرائيل.
وقال عريقات في تصريح له اليوم الجمعة، "إن التاريخ سوف يسجل في ملف اسود سلوك نيكي هيلي، تجاه الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني
وحقه في الحرية والاستقلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على ان تصويت 156 دولة لصالح مشروع القرار الذي قدمته ايرلندا الداعي للثبات على خيار الدولتين على حدود 1967، والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية
ذات العلاقة بما فيها قرار مجلس الأمن 2334، يعتبر دليلا قاطعا على رفض المجتمع الدولي الحازم للاحتلال الاسرائيلي، ولقرارات إدارة الرئيس الأميركي ترمب، والتزامه بالقانون الدولي والشرعية الدولية.