طالب جيش الاحتلال اليوم الخميس، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) بتدمير انفاق حزب الله في الجانب اللبناني
جاء ذلك خلال لقاء قائد الجبهة الشمالية في جيش الاحتلال اللواء يوئيل ستريك، مع قائد اليونيفيل في موقع نفق حزب الله وعبر عن احتجاجه الشديد على الخرق الذي تصفه اسرائيل بالصارخ لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701
بالإضافة إلى ذلك، قدم القائد الاسرائيلي لنظيره الاممي صورة جوية لمجموعة من المنازل في قرية رامية اللبنانية، التي خرج منها النفق الذي عبر إلى الاراضي المحتلة
وطالب الجنرال ستريك قوات اليونيفيل بالوصول خلال الأيام القليلة القادمة مع أفراد الجيش اللبناني لفتح النفق وتدميره.
ودعا السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة داني دانون الى "مناقشات في مجلس الامن" حول اكتشاف أنفاق حزب الله على الحدود الشمالية مع لبنان.
وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت مبكر الثلاثاء أنه رصد أنفاقا لحزب الله تسمح بالتسلل من لبنان إلى الاراضي المحتلة وباشر عملية لتدميرها على الحدود، في خطوة قد تؤدي الى توتر بين الطرفين.
وعزز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) دورياتهما على طول الحدود في الجانب اللبناني تفادياً لأي تصعيد.
وأعلن الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) الثلاثاء تعزيز دورياتهما على طول الحدود الجنوبية، لتفادي أي تصعيد بعد إعلان إسرائيل بدء عملية لتدمير أنفاق لحزب الله تربط بين جنوب لبنان وأراضيها.
وتجري التحركات على بعد أمتار من عوائق إسمنتية في الجانب اللبناني ألصقت عليها صور مقاتلين من حزب الله، ورفع قربها العلم اللبناني ورايات لحزب الله.
وتعدّ الأنفاق التي بدأ العمل على تدميرها جزءاً من مخطط للحزب بدأ في 2012 من أجل استعمالها في عمليات تسلل "لنقل ساحة المعركة إلى الاراضي المحتلة في نزاع مستقبلي محتمل.
وخاض حزب الله الذي يتلقى المال والسلاح من ايران وتسهل سوريا نقل أسلحته وذخائره، حرباً ضد الاحتلال في العام 2006 اندلعت إثر خطفه جنديين بالقرب من الحدود مع لبنان.