رفضت المملكة العربية السعودية منح تأشيرات دخول لاعبي شطرنج اسرائيليين الى أراضيها للمشاركة في بطولة الاتحاد العالمي للشطرنج.
وأوضح الاتحاد العالمي للشطرنج اليوم الثلاثاء، في بيان صحفي، أنه نقل بطولته لهذا العام والتي كانت مقررة 25 حتى 31 كانون الأول/ ديسمبر في السعودية إلى روسيا
بعد الجدل بشأن منع اللاعبين الإسرائيليين من المشاركة. وفق فرانس برس.
جاء ذلك بعد ان امتلأت الساحة العربية حالة من التطبيع الجماعي المتزامن مع حكومة الاحتلال، تنوعت بين الزيارات الرسمية لرئيس حكومة الاحتلال، وبين تمثيل اسرائيل رسميًا في بطولات رياضية في دول عربية.
حيث أستقبل سلطان عُمان قابوس بن سعيد في مسقط رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته وقامت دولة الامارات باستقبال الوزيرة الاسرائيلية
المتطرفة ميري ريغيف على رأس وفد رياضي إسرائيلي إلى الإمارات، في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير إسرائيلي في الخليج العربي، وذلك للمشاركة في بطولة رياضية في أبوظبي.
وترأست ريغيف الوفد الرياضي الإسرائيلي الذي شارك بالبطولة العالمية
ورفع الوفد علم الاحتلال الإسرائيلي في أبوظبي، كما عزف نشيد “هتكفا” (السلام الوطني الإسرائيلي) أثناء مباريات بطولة رياضة الجودو
وقالت ريغيف، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: إن “المشاركة في البطولة في الإمارات قرار تاريخي له دلالات بعيدة المدى، وفاتحة لما بعدها”.
الدوحة تستقبل بفريق الجمباز الإسرائيلي
من ناحية أخرى، لم يغب التطبيع عن دولة قطر، حتى أنها أصبحت صاحبة المفاجأة، حينما وصل الوفد الرياضي الممثل للاحتلال الإسرائيلى إلى مطار حمد الدولي، وذلك للمُشاركة في بطولة العالم للجمباز الفني 2018، التي اقيمت على ارض قطر ويضم فريق الإسرائيلى مُجنّدا في جيش الاحتلال، كما تشمل الاستضافة أيضا بعض حكام “الاتحاد الإسرائيلي للجمباز”، مثل “أورنا شاي” و”يعقوب ليفي”.
ووجّهت حركة “شباب قطر ضد التطبيع” رسالة إلى الاتحاد القطري للجمباز ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة وجميع المعنيين بتنظيم البطولة، مستنكرةً “موافقة بعض الاتحادات الرياضيّة القطريّة على المشاركة واستضافتهم في الدوحة رغم الموقف الشعبي الرافض لكافّة أنواع التطبيع مع الكيان المُحتل، الذي لا يزال يُمارس أبشع المُمارسات بشكلٍ يومي تجاه أهلنا في فلسطين”.
وطالبت بعدم تدنيس الأراضي القطريّة باستضافة من يحلل دماء أهلنا في فلسطين”.
وأشار “شباب قطر ضد التطبيع”، إلى أنّ المشهد العربي اليوم يشهد غضبًا شعبيًا واسعًا، ورفضًا رسميًّا لمحاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني، لافتًا إلى الرفض والغضب الشعبي في الشارع القطري بعد استضافة لاعب تنس صهيوني في بطولة قطر المفتوحة للتنس في يناير من العام الجاري في الدوحة
واستضافة منتخب الكيان الصهيوني الذي قد شارك في بطولة العالم لكرة يد المدارس، في فبراير من العام الجاري.