قال بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية: “إن عملية (الدرع شمالي) التي أطلقها الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، “واسعة ومستمرة وجندنا لها أفضل خبراتنا وقدراتنا العسكرية”، كاشفاً أنه تحدث مع جهات دولية لفرض عقوبات جديدة على (حزب الله)، فيما حمّل الحكومة اللبنانية المسؤولية”.
وادعى نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، عقده ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، في مقر وزارة الأمن (الكرياه) في تل أبيب، أن حزب الله أراد استخدام الأنفاق لتسلل مقاتليه إلى الاراضي المحتلة
فيما شدد على أن سلاح الأنفاق، الذي يحاول حزب الله تطويره، يأتي في إطار ما وصفه بـ”شبكة الإرهاب الدولية التي تمولها وتقودها إيران”، فيما قال: “إن العمليات التي تنفذها إسرائيل في سورية، أدت إلى انخفاض التمركز الإيراني في سورية، بنسبة عالية”.
وأكد نتنياهو، أن العملية العسكرية التي شرع بتنفيذها الجيش الإسرائيلي صباحًا، ستستمر حتى تحقق أهدافها، هي ليست عملية موضعية لحظية وسريعة، هي عملية واسعة ومستمرة، جندنا لها أفضل خبراتنا وقدراتنا العسكرية.
وتفاخر نتنياهو بالقدرات العسكرية التي يملكها الجيش الإسرائيلي، مشدداً على أن الجيش جند في سبيل العملية عمليات وجهودًا استخباراتية واسعة، بالإضافة إلى الاستعانة بالتكنولوجيا والتقنيات العالية، التي هي الأفضل عالميًا، طورناها بأنفسنا”، وذلك للكشف عن سلاح الأنفاق، التي استثمر حزب الله فيه جهداً وأموالاً طائلة”.
واعتبر، أن حزب الله، بحفر الأنفاق، انتهك “سيادتنا، وانتهك قرار الأمم المتحدة رقم 1701″، الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، ويطالب القرار حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته، وإسرائيل بالوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية الهجومية، وسحب كل قواتها من جنوب لبنان.
وأكد نتنياهو أنه تحدث مع وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، وجهات دولية أخرى؛ لفرض عقوبات جديدة على (حزب الله)، بعد الخرق الذي ارتكبه، ولبنان يتحمل مسؤولية كبيرة على تنفيذ هذه العمليات من أراضيها.
وقال: إن أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، شاركوا في اتخاذ القرار، وهم على اطلاع تام بآخر وأبرز التطورات، فيما أشار إلى أن وزير الأمن المستقيل مؤخرًا، أفيغدور ليبرمان، شارك في التحضير للعملية، في إشارة إلى أن التخطيط لها بدأ في مرحلة مبكرة.