رام الله الإخباري
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم، الثلاثاء، أن جيش الإحتلال ينقل قوات وعتاد عسكري إلى الحدود الشمالية، استعدادا لاحتمال التصعيد وشن عدوان على لبنان في إطار العلية العسكرية "درع شمالي"، التي بدأها فجر اليوم.
وقال موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني إن الجيش الإسرائيلي ينقل مدفعية إلى الحدود وأجرى تجنيدا جزئيا لقوات الاحتياط لشعبة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو، فيما زج بقوات نظامية من الأسلحة الأخرى.
ويعقد رئيس حكومة الإحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي يتولى حقيبة الأمن أيضا، اجتماعا مع رئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت، لتقييم الوضع عند الحدود، بمشاركة رئيس مجلس الأمن القومي وضباط ومسؤولين كبار في جهاز الأمن، يليه اجتماع للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت).
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونين مينيليس، إنه "جرى تعزيز لواء الكوماندوز كله عند الجبهة مع لبنان وهو منتشر هناك إلى جانب تعزيزات سلاح البرية وسلاح المدرعات. كما تم تعزيز طائرات سلاح الجو وزوارق سلاح البحرية في الشمال
. هكذا تجري عمليات عملانية واسعة: أي عملية عسكرية. ونحن نستعد لحدث يستمر لفترة طويلة ولذلك أعددنا عدة إمكانيات. ونحن مستعدون لكافة الإمكانيات والعملية ما زالت في يومها الأول وحسب. وليس بالضرورة أن عملية تحييد الأنفاق ستبقى في أراضينا" ملمحا إلى التوغل في الأراضي اللبنانية.
وانتشرت قوات كبيرة لقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) على جانبي الحدود، اليوم، وخاصة بين قرية كفركلا اللبنانية وبلدة المطلة.
ويتواجد العشرات من جنود يونيفيل من أجل متابعة عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في المكان وفي محاولة لتهدئة الوضع ومنع تصعيد واتساع العدوان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية.
وأغلقت إسرائيل المجال الجوي في مسافة تصل إلى ستة كيلومترات عن الحدود أمام طائرات مدنية، ويتوقع إعادة فتحه في الساعة الخامسة من مساء غد.
عرب 48