من المقرر أن يعقد المجلس الاستشاري لحركة فتح دورته الأولى بعد تشكيلته الجديدة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة يوم الأحد المقبل، بحضور الرئيس محمود عباس.
وقال عضو المجلس خالد مسمار –وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمة "وفا"- إن الجلسة ستتكرس لانتخاب أمين سر المجلس ونائبه والمقرر، ومن ثم سيستمع الأعضاء إلى كلمة مهمة من الرئيس، بعدها تبدأ جلسة العمل الأولى.
وأوضح أن أعضاء المجلس الاستشاري الذي اعتَمد المؤتمران السادس والسابع لفتح إنشاءه يتشكل من الأعضاء السابقين للجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة "فتح"، ومتوقع أن يفوق عددهم المائة عضو.
وأضاف "مسمار" أن نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول كان قد وجه الدعوة للأعضاء في وقت سابق، لافتًا إلى أن مشروع جدول الأعمال سيطرح على المجلس من قبل رئاسة المجلس بعد انتخابها.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يتضمن الوضع المتأزم في القدس بعد قرار (الرئيس الأمريكي) ترمب ضمّها لدولة الاحتلال، وما تعانيه القدس من تهويد، والاستيلاء على بيوت أهلها بحجج واهية، والاعتقالات التي تطال قيادات المدينة المقدسة، وجرائم القتل التي يتعرض لها حتى الأطفال، بالإضافة إلى الوضع في قرية الخان الأحمر، إلى جانب مناقشة الوضع الداخلي بتفاصيله.