345 شهيداً فلسطينيا منذ اعلان القدس عاصمة لـ"إسرائيل"

الشهداء الفلسطيين منذ اعلان القدس عاصمة لاسرائيل

قال مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني إن عدد الشهداء الفلسطينيين وصل منذ إعلان ترمب مدينة القدس عاصمة لـ "إسرائيل" في السادس من ديسمبر عام 2017، إلى 345 شهيدًا.

وأوضح المركز في دراسة إحصائية له وصلت موقع رام الله الاخباري نسخة عنها السبت أن من بين الشهداء 71 طفلًا و6 من ذوي الاحتياجات الخاصة، و20 من عناصر المقاومة ارتقوا خلال الإعداد والتجهيز، و43 نتيجة القصف الاسرائيلي، كما ارتقى 7 أسرى في سجون الاحتلال.

وأفادت الدراسة بأن عدد شهداء مسيرات العودة على حدود قطاع غزة الشرقية والتي انطلقت بتاريخ 30/3/2018، ارتفع عددهم حتى نهاية تشرين الثاني إلى 211 شهيدًا بينهم صحفييْن، وثلاثة من عناصر الطواقم الطبية.

وأضافت أن خلال تشرين الثاني الماضي، استشهد 26 فلسطينيًا، بينهم 5 شهداء ارتقوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة، بينهم 3 أطفال، وشهيدين متأثرين بإصابتهما عام 2014، وآخر ممرض في الخليل بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس، وفتى مقدسي بزعم تنفيذه عملية طعن، وشهيد في رام الله خلال مواجهات مع الاحتلال، و8 شهداء بقصف إسرائيلي على قطاع غزة.

فيما استشهد 6 آخرون أثناء اشتباكهم مع قوات خاصة من جيش الاحتلال تسللت الى مدينة خان يونس في محاولة لتنفيذ عملية عسكرية باءت بالفشل.

ووفقًا للفئة العمرية، فقد استشهد خلال المواجهات مع الاحتلال في الفترة التي تلت إعلان ترمب، 71 طفلًا، أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، بينهم 50 طفلًا ارتقوا خلال قمع الاحتلال لمسيرة العودة، أحدهم أصمّ، وطفلة جَنين في بطن أمها، وطفل شهيد خلال مسيرة إحياء لذكرى النكبة في الضفة.

وبحسب الدراسة، فإن 9 سيدات استشهدن في تلك الفترة، 3 منهن خلال قمع الاحتلال لمسيرات العودة، بينهنّ الممرضة رزان النجار (21 عامًا) التي ارتقت برصاص الاحتلال خلال قيامها بواجبها الانساني في اسعاف المصابين شرق خان يونس.

فيما ارتقى 7 أسرى بعد اعتقالهم على يد جيش الاحتلال، ما يرفع شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 218، آخرهم الشهيد وسام عبد المجيد شلالدة من الخليل، والذي استشهد في سجون الاحتلال.

وأكدت الدراسة أن قوات الاحتلال تحتجز جثامين 22 شهيدًا منذ إعلان ترمب القدس عاصمة للاحتلال.

وأشار مدير مركز القدس عماد أبو عوّاد إلى أنّ هناك حالة خطيرة باتت ترافق ذهنية تغطية عدد الشهداء، حيث باتت الأرقام المرتفعة لأعدادهم شيئًا اعتياديًا.

وأضاف أن هذا بحد ذاته يُمثل خطورة كبيرة، ويُساهم في منح الاحتلال فرصة أكبر للمزيد من القتل والتغوّل بالدماء الفلسطينية، الأمر الذي يحتاج تغطية واسعة، على المستوى الإعلامي والرسمي، وطرق أبواب المحافل الدولية، وعرض هذه الجرائم أمام المجتمع الدولي.

ونوه إلى أنّ هناك شهيدين أعدما ميدانيًا بحجة تنفيذهما عمليات ضد الاحتلال، هذه الرواية لا يُمكن الأخذ بها بالاعتماد على الاحتلال وروايته، والأهم من ذلك فإنّ تحييد الشهداء كان ممكنًا قبل قتلهم، على الأقل الواقع الميداني يؤكد ذلك.

وأوضح أنّ نتائج استطلاع مركز الديمقراطية الإسرائيلي، والتي أظهر فيها غالبية الإسرائيليين رضاهم عن قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين في حال تعرض جندي لشبه خطر، "بات يمنح الجندي روح يمينية أيدولوجية، تجعل من هدفه القتل بهدف القتل فقط".