رام الله الإخباري
–أوقفت إسرائيل التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية في المنطقة التي يطلق عليها اسم “غلاف القدس”، أي المنطقة الواقعة خلف جدار الفصل العنصري مباشرة
والمحيط بالقدس الشرقية، وذلك بعدما اعتقلت قوات الأمن الفلسطينية شخصا باع بيوتا للمستوطنين في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقالت قناة تلفزيون “كان” الإسرائيلية الحكومية، اليوم الخميس، إن التنسيق الأمني توقف قبل بضعة أسابيع، في أعقاب اعتقال أجهزة الأمن الفلسطيني شخصا من سكان
القدس الشرقية، لكنه يحمل الجنسية الإسرائيلية، بتهمة بيع بيوت للمستوطنين في البلدة القديمة.
وقالت القناة الإسرائيلية إن وقف التنسيق الأمني يعني منع الاحتلال لنشاط أجهزة الأمن الفلسطينية في المنطقة المحيطة بالقدس الشرقية
الذي يتم تنسيقه مع قوات الأمن الإسرائيلية، مثل نقل قوة فلسطينية من قرية إلى أخرى من أجل اعتقال شخص أو لحراسة مباراة كرة قدم.
وأضافت قناة “كان” أن هدف الاحتلال من وقف التنسيق الأمني هو ممارسة الضغط على السلطة الفلسطينية كي تفرج عن الشخص المعتقل على خلفية تسريب عقارات للمستوطنين.
وبحسب القناة التلفزيونية فإن الاحتلال يدرس القيام بخطوات أخرى بهدف زيادة الضغط على السلطة الفلسطينية.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 32 مقدسيا، بينهم ناشطون في حركة فتح، بعدما تظاهروا احتجاجا على اعتقال محافظ القدس، عدنان غيث. وأطلق سراح 34 مقدسيا اليوم، لكن الاحتلال ما زال يعتقل غيث.
pnn