قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح، إن كشف خيوط الخونة ومسربي العقارات في القدس أصاب الكثيرين من أعداء شعبنا في مقتل، خاصة أؤلئك الأقزام أصحاب الأجندات الحزبية أو عملاء الاحتلال.
وأضاف، في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن حملة ضخمة شاركت فيها إسرائيل وعملاؤها، وتقاطعت معها أجندات حزبية لا ترى في الوطن إلا مناسبات للتخوين والتكفير وفضائيات محرضه،
هدفت إلى إلصاق تهم تسريب العقارات لجهات رسمية وتشويه صورة القيادات الوطنية التي هي في الحقيقة من يحارب الخونة ومسربي العقارات.
وأوضح القواسمي أن الضغوطات الاميركية والاسرائيلية الهائلة، واعتقال قادة فتح في القدس يفند الكذب والتضليل، ويوضح الحقيقة، داعيا شعبنا الى الحذر من الفبركات والأكاذيب التي يحاول الاحتلال الترويج لها
والتي كان آخرها الفيديو المفبرك حول قضية الآثار في الخليل، مؤكدا أن هذا الفيديو ما هو إلا استمرار لذات النهج التضليلي الذي لا يمت للحقيقة بشيء.