قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن القيادة وجهاز المخابرات العامة، يتعرضان لضغوط وتهديدات "هائلة"، تهدف للإفراج عن معتقل، متهم بتسريب عقارات للمستوطنين في مدينة القدس.
ونقلت الوكالة الرسمية عن مصادر وصفتها بـ"رفيعة المستوى"، لم تسمها، قولها إن "ضغوطا وتهديدات هائلة تتعرض لها القيادة الفلسطينية ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، للإفراج عن المعتقل.
ويأتي هذا التطور بعد يوم على مطالبة السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، بالإفراج عن عصام عقل، الحامل للجنسية الأمريكية، والمعتقل لدى السلطة الفلسطينية منذ شهرين.
وأضافت "وفا" أن حملة الاعتقالات التي قامت بها إسرائيل في مدينة القدس، وطالت محافظها عدنان غيث، وعدد من قيادات حركة فتح في المدينة، تهدف للضغط من أجل الافراج عن المتهم.
ووصفت المصادر، ما يجري في القدس بـ "حرب شاملة على السيادة، وترسيخ الوجود". وكانت الشرطة الإسرائيلية، قد شنت حملة اعتقالات في صفوف حركة "فتح" في مدينة القدس، خلال الأيام الماضية.
ونقلت "وفا" عن المصادر إضافتها:" كل الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية، وسلطات الاحتلال لن تجبر القيادة الفلسطينية على تغير موقفها على المستوى السياسي، والمستويات كافة".
وأضافت:" الاحتلال وسماسرته يشنون حملة مسعورة للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وخصوصاً في القدس وأراض في الضفة الفلسطينية"، محذرة من "المشبوهين الذين يشاركون في هذه الخيانة وبعض المكاتب وخصوصاً خارج الوطن".
وكان السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، قد قالت في تغريدة على حسابه في "تويتر"، الأربعاء، إن عصام عقل، الذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية، معتقل لدى السلطة الفلسطينية منذ شهرين.
وكتب فريدمان:" تحتجز السلطة الفلسطينية المواطن الأمريكي عصام عقل في السجن منذ شهرين، وهو مشتبه بارتكاب (جريمة)؟ بيع أرض لليهود".
وأضاف فريدمان:" إن سجن عقل مناقض لقيم الولايات المتحدة ولجميع الذين ينادون بقضية التعايش السلمي، نطالب بإطلاق سراحه الفوري".