ألغت جامعة ستانالبوش في جنوب إفريقيا مشاركة باحثين إسرائيليين من جامعة تل أبيب ومن جامعة "بن غوريون" في النقب ومن الجامعة العبرية في القدس في مؤتمر حول موضوع الصدمات التاريخية الوطنية.
وكان من المقرر ان يعقد الأسبوع المقبل، مؤتمر تحت عنوان "الصدمات التاريخية الوطنية" في جامعة ستانالبوش في جنوب افريقيا. وكان من المنتظر ان يشارك في المؤتمر أكاديميون من ثلاث جامعات إسرائيلية هي جامعة "بن غوريون" في النقب والجامعة العبرية في القدس وجامعة تل أبيب.
غير ان منظمات فلسطينية وأخرى في جنوب افريقيا، ارسلت الأسبوع الماضي خطابا إلى منظمي المؤتمر، مطالبين بإلغاء مشاركة الباحثين الإسرائيليين، مبررين ذلك من جملة المبررات، بسبب "قانون القومية" ونشاط إسرائيل في قطاع غزة.
ونتيجة لذلك، أبلغ منظمو المؤتمر الباحثين الإسرائيليين بأنهم لن يتمكنوا من المشاركة في المؤتمر.
وقالت الأستاذة الجامعية شيفرا ساغي التي يرأس مركز أبحاث النزاعات في جامعة بن غوريون والتي كان من المفترض أن تشارك في المؤتمر مع أربعة من طلابها:
"اتصل منظّمو المؤتمر بي خلال الأسبوع وأخبروني بعدم إمكانية مشاركتي بسبب مصاعب يواجهونها واعتذروا لنا لعدم تمكننا من المشاركة.
وقالت الأستاذة الجامعية شيفرا ساغي: "في رسالة بعث بها النشطاء، هددوا بإفشال المؤتمر إذا شارك الإسرائيليون فيه. هذه هي المرة الأولى التي اواجه بها مقاطعة أكاديمية على الإطلاق
وهي حادة جدا. أنا اشارك في العديد من المؤتمرات واشعر بأنني جزء من المجتمع الأكاديمي الدولي، ولذلك فوجئت جدا الآن، ولا سيما ان موضوع المؤتمر هو التصالح".