انتقلت قيادة الجيش الإسرائيلي مؤخراً للعمل داخل المخبئ السري الجديد في باطن الأرض تحت مقر وزارة الجيش في "تل أبيب" وذلك بعد أكثر من 10 سنوات من البدء بتشييده.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن المقر الجديد والمسمى "قلعة صهيون" يقع ما بين مباني "عزارئيلي" وسط تل أبيب ومقر وزارة الجيش وأنه جرى تشييده على الطريقة الحديثة وتم تزويده بأفخم التقنيات المتوفرة في العالم حيث يتيح لقيادة الجيش التحكم بشتى الأذرع العسكرية والقدرات العسكرية والتكنولوجية في آن واحد.
وبينت أنه جرى مؤخرًا الانتقال من المقر القديم والذي كان تحت مقر وزارة الجيش والذي جرى تشييده عام 1966 ويعتبر من المقرات السرية القديمة حيث لفت تقرير جديد لمراقب الدولة بأن المقر يفتقر لأدنى درجات السلامة بالإضافة الى عدم وجود نظام ناجع لإخماد الحريق ومشاكل في التهوية.
ولفتت الصحيفة إلى أن أحد أهم أسباب الإخفاقات في حرب لبنان الثانية كان يكمن في عدم إدارة المعركة من داخل المقر السري.
كما يحتوي المقر الجديد على غرف عمليات تستوعب في ساعات الحروب جميع الأذرع الأمنية والعسكرية من جهاز الأمن العام (الشاباك) وجهاز المخابرات الخارجية (الموساد) وغيرها.