التشيك تواصل استفزاز المشاعر .. وتبدأ بخطوات الزحف الى القدس

التشيك والقدس


افتتح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ورئيس جمهورية التشيك، ميلوس زيمان، الثلاثاء، "بيت التشيك" بالقدس، في خطوة وصفت بأنها الأولى على طريق نقل سفارة براغ إلى المدينة المقدسة.

وستعمل هذه المنشأة في القدس على الترويج للسياحة والتجارة، وهو ما رأى فيه قادة التشيك خطوة أولى باتجاه نقل السفارة إلى القدس، كما فعلت الولايات المتحدة في مايو الماضي، وفق ما أوردت "فرانس برس".

ويعد زيمان من أبرز المؤيدين لإسرائيل، ويفضل منذ فترة طويلة نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، كما فعل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلا أن حكومة براغ قالت أنها تريد احترام موقف الاتحاد الأوروبي الموحد بخصوص هذه القضية.

وقال زيمان، خلال مراسم افتتاح البيت: "في المستقبل القريب، اعتقد بقوة أننا سنتغلب على ذلك".

وتابع:"لن يكون هناك فقط سفارة لكن أيضا مطعم تشيكي جيد".

وبدوره، قارن نتانياهو بين دعم لبلاده ودعم الولايات المتحدة، وقال "لا أحد في أوروبا يتفهم بسرعة وفي شكل فوري الوضع في إسرائيل وتحديات إسرائيل".

والاثنين، صرح زيمان أمام البرلمان الإسرائيلي "حسنا يا أصدقائي، للأسف أنا لست ديكتاتورا، ولكن أعد بأن أبذل كل ما بوسعي" لنقل سفارة التشيك إلى القدس.

وفي سبتمبر الماضي، قال رئيس التشيك ورئيس وزرائها ورئيس البرلمان ووزيرا الخارجية والدفاع في بيان مشترك إن افتتاح "بيت التشيك" في القدس في نوفمبر "سيكون خطوة أولى نحو نقل سفارة براغ إلى القدس".

وفي مايو الماضي، أعادت التشيك افتتاح قنصليتها الفخرية في القدس عقب إغلاقها في 2016 بسبب وفاة القنصل الفخري.

وتتواجد السفارة التشيكية في تل أبيب منذ 1949، باستثناء فترة قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في ظل الحكم الشيوعي ببراغ بين 1967 و1990.