قرر قائد أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت تشكيل لجنة تحقيق عسكرية، للوقوف على أسباب فشل عملية خانيونس الأمنية، والتي وقعت قبل أسبوعين، وأدى فشلها إلى مقتل ضابط وإصابة آخر.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أن اللجنة ستكون برئاسة رئيس شعبة العمليات في الجيش "نيتسان ألون"، والتي ستقدم تقريرها لقائد الأركان بعد الوقوف على جميع الحيثيات التي تسببت بانكشاف القوة الخاصة، بالإضافة لطريقة تعامل الجيش مع الحدث.
وقتل الضابط "م" في العملية الخاصة وأصيب آخر، بينما فرض الجيش تعتيمًا مشددًا على حيثيات وماهية منفذي العملية، في الوقت الذي أصدرت فيه الرقابة أمرًا يحظر بموجبه نشر صور منفذي العملية والتي نشرتها كتائب القسام مؤخرًا.
ونشرت كتائب القسام، الخميس الماضي صورًا لعدد من أفراد القوة الإسرائيلية الخاصة التي حاولت تنفيذ مخطط أمني خطير في قطاع غزة.
وبيّنت الكتائب، في بيانها العسكري حينها، أنّها "تمكّنت من الوصول إلى مراحل متقدمة في كشف خيوط العملية الخاصة والخطيرة" التي باشرت قوة إسرائيلية خاصة بتنفيذها وتمّ اكتشافها مساء يوم الأحد 11/11 شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة، قبل أن تتمكن المقاتلات الإسرائيلية من إخلاء الوحدة وإنقاذ باقي أعضائها باستخدام غطاء ناري كثيف وقصف جوّي عنيف للمنطقة.
وأوضحت "القسام" في بيانها أنها تنشر الصور الشخصية لعددٍ من أفراد قوة العدو الخاصة، إضافةً إلى صور المركبة والشاحنة اللتين استخدمتهما القوة