قال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست آفي ديختر مساء الاثنين إنه لن يتحقق حل سياسي في غزة إلا بنجاح القاهرة بتشكيل تحالف عربي يجبر حماس على نزع سلاحها".
وأضاف ديختر في مقابلة أجرتها معه صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أنه "طالما بقيت القدرات العسكرية لدى الفصائل فلا يمكن التصالح معهم".
وقال: "لا مناص من عملية عسكرية واسعة في غزة مشيرًا إلى أن الأمر بحاجة لـ"تخطيط عسكري استراتيجي"، وقد نضطر لعملية عسكرية واسعة في غزة لتدمير البنية التحتية لحماس والجهاد الإسلامي على غرار عملية السور الواقي في الضفة الغربية قبل 16 سنة.
وأضاف قائلاً "في غزة هنالك 40 ألف مسلح، بينهم 30 ألفًا لحماس و10 آلاف للجهاد الإسلامي، مزودين بالكثير من الصواريخ القادرة على الوصول لوسط البلاد، وفي معركة كتلك سنحتاج إلى اعتقال 20 ألف مخرب لمعركة قد تستمر ثلاث أو أربع سنوات".
إلا انه استطرد قائلاً إن "فرصة تحقق فرضية كهذه تراوح الصفر".
ورداً على سؤال حول السبب في تأخير عملية واسعة على الرغم من حيويتها قال ديختر "المستوى السياسي هو من يتوجب عليه اتخاذ القرار، لأن عملية مماثلة تعتبر استراتيجية وسيكون لها تداعيات تختلف عن العمليات التكتيكية".
وحول توقيت هكذا عملية قال ديختر "ساعة الصفر يجب أن تضمن نسبة نجاح كبيرة جداً، بالعدد الأقل من المصابين، الأمن يعرف ما هو التوقيت الصحيح المناسب، والمستوى السياسي يجب أن يقرر".
وقال: "صحيح أننا تأقلمنا في السابق مع تهديداتها من عدة جبهات، ولكن لم يكن لدينا جبهة كغزة تبعد مئات الأمتار عن بلدات إسرائيلية، 10 كم من عسقلان وأبعد بقليل من أسدود وبئر السبع.. غزة جرثومة ستنفجر في وجوهنا، وستلوثنا وبالتالي يتوجب اجتثاثها".
وبين ديختر إلى عدم وجود نية لاحتلال غزة من جديد أو إعادة الحكم العسكري إليها.