كيف سيكون الرد الاردني ؟

موقع مدينه رام الله الاخباري :

رغم الأنباء غير المؤكدة عن بدء قصف مواقع لداعش وتنظيم الدولة في العراق ليلة الثلاثاء/الأربعاء، والتي لم يؤكدها أي مصدر رسمي أردني بعد إلا أن كثيرا من المحللين والمراقبين يتوقعون ألا يقتصر الرد الأردني على تنفيذ حكم إعدام سابق في مدانين بالإرهاب لديه.

وعلق البعض على الطريقة غير المسبوقة التي أعلن الجيش الأردني بها بيان مقتل الطيار وتوعده بالرد.

وكذلك تصريحات مسؤولين رسميين أردنيين حول \"رد مزلزل\"، وهي طريقة غير مسبوقة من قبل المسؤولين الرسميين في الأردن.

\"5d325_39805\"

ويقارن عدد من الكتاب والمعلقين بين ما حدث عام 2005 وما قد يحدث الآن، حتى أن البعض يذهب في توقعاته إلى أن تكون نهاية قيادة تنظيم الدول وشيكة.

فالإرهابية ساجدة الريشاوي، التي نفذ فيها حكم الإعدام فجر الأربعاء، ألقي القبض عليها بعد هروبها من موقع التفجير الإرهابي، الذي نفذه زوجها وفشلت هي في تفجير حزامها الناسف، في فندق راديسون بالعاصمة عمان في شتاء 2005 والذي أسفر عن مقتل عشرات المشاركين في عرس، ومن بين الضحايا كان المخرج العالمي السوري الأصل مصطفى العقاد.

وكان العاهل الأردني وقتها في زيارة رسمية لروسيا، قطعها عائدا من موسكو إلى عمان.

وفي غضون أيام ألقت قوات الأمن الأردنية القبض على الإرهابية الهاربة، وبدأت الأجهزة في رصد زعيم التنظيم التابع للقاعدة الذي أرسل ساجدة وزوجها لتفجير الفندق ـ أبو مصعب الزرقاوي.

كان أبو مصعب ـ وهو الأردني المسحوبة جنسيته أحمد نزال الخلايلة ـ أخطر إرهابيي القاعدة الذين يرد ذكر اسمهم على ألسنة الرئيس الأميركي وقادته العسكريين.

لكن الأجهزة الأردنية، التي تعرف تاريخه ومن يعرفونه من متشددين في سجونها وخارجها، لم تهدأ حتى تم رصد مكانه وقصفه ليعلن ذلك الرئيس العراقي ويثني على مقتله الأميركي جورج دبليو بوش.

\"Jordan.army_.jpg_-1_-1\"

وتلك ملاحظة التقطها كثيرون أيضا، حيث أن العاهل الأردني كان هذه المرة في زيارة للولايات المتحدة وقطع زيارته عائدا من واشنطن إلى عمان.

ويلاحظ أن البيان الرسمي عن قطع الزيارة وصف الملك عبد الله الثاني بصفته العسكرية \"القائد الأعلى للقوات المسلحة\".

[newsbox style=\"nb1\" display=\"category\" cat=\"1\" show_more=\"yes\" show_more_event=\"ajax\"]