قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش
إن القيادة الفلسطينية تقدر المواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والعدالة والكرامة والاستقلال وتقرير المصير.
وأضاف الهباش خلال لقائه نائب وزير الشؤون الإسلامية السعودي توفيق بن عبدالعزيز السديري على هامش أعمال المؤتمر الـ31 لمسلمي أميركا اللاتينية
ودول البحر الكاريبي في مدينة ساوباولو البرازيلية إن فلسطين والمملكة العربية السعودية تقفان في خندق واحد دفاعا عن ثوابت الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأكد وقوف القيادة الفلسطينية إلى جانب السعودية في وجه المؤامرات التي تستهدف أمنها واستقرارها.
وأشار إلى أن مواقف المملكة العربية السعودية تجاه قضية فلسطين هي ثابتة وداعمة للموقف الفلسطيني حد التطابق، واصفا إياها بالمواقف الخالدة التي سطرها التاريخ بمداد من نور، وكان آخرها ما جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مجلس الشورى وتأكيده على أن المملكة مع فلسطين وستبقى مع فلسطين ومع حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وأكد الهباش أن العمل الذي تقوم به المملكة متأصل في سياستها القائمة على تصدير الخير للعالم، مثمنا رعاية المملكة للمؤتمر الـ31 لمسلمي أميركا اللاتينية ودول البحر الكاريبي وسعيها للمحافظة على القيم العربية والإسلامية والحفاظ على الهوية الإسلامية.
من جانبه، أكد السديري موقف المملكة العربية السعودية ودعمها لقضية العرب والمسلمين الأولى ومواقفها الثابتة تجاه قضية فلسطين ومساندتها للشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس، في المحافل الدولية ومؤازرتها سياسيا واقتصاديا على مختلف الأصعدة سواء بشكل مباشر أو عبر المنظمات الدولية.
وقال السديري إن هذا الموقف الثابت والدعم اللامحدود لقضية فلسطين يأتي انطلاقا من مكانو فلسطين الدينية للمملكة، وتحقيقا للمنهج القائم على شريعة الإسلام وأسس سياستها تجاه العالم الإسلامي ومجتمع الأقليات المسلمة، فإنها تهتم بشؤون المسلمين ومساعدتهم ومناصرتهم في جميع المجالات.