رام الله الإخباري
وصل تأثير الأمطار الغزيرة التي تشهدها السعودية إلى مواعيد إقامة صلاة الجماعة في المساجد وأحيانا إلى إلغاء إقامتها.
وشهدت أجزاء واسعة من السعودية خلال الفترة القريبة الماضية، ارتفاع في منسوب المياه ببعض الشوارع والطرقات
أدت في حالات منها إلى جريان السيول أو حوادث مختلفة كاحتجاز الأشخاص والمركبات. وخاصة في المناطق المنخفضة والأودية.
وذكر موقع "إرم نيوز" أن فقد الأمطار الغزيرة التي هطلت على الحرم المكي الشريف
يوم أمس الجمعة 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، أجبرت إمام الحرم، الشيخ سعود الشريم، على تسريع إقامة الصلاة مباشرة بعد الأذان
واختصارها بقراءة سور قصيرة من القرآن الكريم.
وأشار الموقع إلى أن مئات المصلين كانوا يتوافدون يوم أمس الجمعة على الحرم المكي لأداء صلاة الفجر عندما اشتد هطول الأمطار
لتقام صلاة الفجر فور انتهاء الأذان، بعد أن كانت تقام بفارق زمني لا يقل عن عشر دقائق ويصل إلى 25 دقيقة أحيانا.
وبحسب الموقع المذكور، قرأ الشيخ الشريم الذي كان يؤم المصلين، اثنتان من قصار السور
وذلك على غير العادة التي تشهد قراءة آيات كثيرة من سور طويلة، ليستغرق وقت الأذان وإقامة الصلاة بالكامل نحو تسع دقائق فقط.
وفي جانب متصل، وفي منطقة القصيم تحديدا، قرر إمام مسجد يقع في حي مليحة بمحافظة عنيزة، إلغاء إقامة صلاة الجمعة في المسجد
وذلك بعد أن تسببت الأمطار بارتفاع منسوب المياه في الطريق المؤدي للجامع، ما دفع الإمام لدعوة المصلين عبر مكبرات صوت المسجد ليقيموا الصلاة في منازلهم.
إلى ذلك، أجبرت الأمطار الغزيرة في السعودية المواطنين على قضاء إجازتهم في المنازل بمختلف المحافظات، بعد تحذيرات الدفاع المدني بتوخي الحذر من السيول وحوادث الغرق.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، لمتنفس ومكان لقضاء العطلة افتراضيا لكثير من السكان الذين انصرفوا بعد عدم قدرتهم على الخروج من المنازل، إلى التغريد عبر "تويتر" ونشر الصور ومقاطع الفيديو التي حضرت الأمطار الغزيرة في كثير منها.
سبوتنيك