ذكرت مصادر أهلية سورية أن غارات لطيران "التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن قتلت 11 مدنيا على الأقل غالبيتهم من النساء والأطفال في ريف مدينة دير الزور.
وأشارت المصادر الأهلية، في تصريحات لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إلى أن "طيران التحالف الدولي اعتدى بغارات عنيفة على قرية الشعفة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي ما تسبب بوقوع مجزرة قتل فيها 11 مدنيا وجرح العشرات وووقع دمار في المنازل."
ولفتت "سانا" إلى أن "التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة من خارج شرعية مجلس الأمن، واصل عدوانه على السوريين في ريف دير الزور بذريعة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) ما تسبب بمقتل 11 مدنيا على الأقل أغلبيتهم نساء وأطفال."
وتابعت المصادر الأهلية: "من بين القتلى 3 نساء و5 أطفال"، موضحة أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب الغارات المتواصلة وصعوبة انتشال الجرحى من تحت الأنقاض إضافة إلى الحالات الحرجة للعديد من الجرحى.
وأكد الأهالي أن التحالف يتعمد قصف منازل المدنيين في البلدة تحت ذريعة استهداف إرهابيي "داعش" مشيرين إلى أن "عدوان التحالف المستمر تسبب بتشريد وتهجير مئات المدنيين الذين أصبحوا بلا مأوى نتيجة تدمير منازلهم".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أشارت إلى أن الولايات المتحدة مستمرة بإنكارها حول استخدام الفوسفور الأبيضخلال قصف مناطق شرق الفرات في سوريا.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم 22 نوفمبر/ تشرين الثاني "نقلا عن وسائل الإعلام السورية تقوم طائرات التحالف الأمريكي باستخدام قذائف الفسفور الأبيض المحرمة دوليا
ولا يزال الأمريكيين ينكرون بعناد هذا الموضوع الذي يمارسوه طيلة هذا الوقت خصوصا تذرعهم فيما يخص الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل الحكومة السورية في دوما".