رام الله الإخباري
يهدد شح المياه في مناطق أريحا والأغوار، باستمرارية قطاع النخيل في المحافظة، والمقدرة بـ 200 مليون دولار.
ويستورد الفلسطينيون غالبية حاجتهم من المياه، من إسرائيل التي تسيطر على 90% من مصادر المياه الجوفية، وتمنع السكان في مناطق أريحا والأغوار من حفر آبار جمع المياه، دون إعطاء أسباب للمنع.
وتُعد أراضي الأغوار الفلسطينية من أكثر الأراضي الفلسطينية خصوبة، وتصلح لزراعة النخيل وإنتاج تمور من أنواع جيدة قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
إلا أن إسرائيل تفرض قيودا على استخدام الأراضي في الأغوار، وتعدها مناطق عسكرية لقربها من الحدود مع الأردن.
وقال مجلس الوزراء الفلسطيني، الخميس، إنه ناقش تقريراً حول الوضع المائي وتأثيره على زراعة النخيل في محافظة أريحا والأغوار، وسبل زيادة كميات المياه لهذا القطاع، وتحسين طرق الري، وإدخال طرق ري حديثة.
وأضاف المجلس في بيان، أن ذلك يستدعي تشغيل وحفر عدد من الآبار الجديدة، وزيادة القدرة الإنتاجية لها، وتأهيل سد العوجا، وإنشاء سدود جديدة وبرك زراعية، وزيادة كمية المياه المعالجة.
ويعتبر تمر المجهول أحد أجود أنواع التمور المنتجة فلسطينياً وعالمياً؛ لأنه يُزرع في مناطق دون مستوى سطح البحر؛ تزيد فيها نسبة الأكسجين، ما يعطيه نكهة ولوناً مميزين.
ويتوقع أن تنتج فلسطين في العام 2020، نحو 20 ألف طن من تمر المجهول سنوياً، في حين يتوقع أن تنتج البلاد، العام الجاري نحو 6 آلاف طن فقط من ذات الصنف.
الاقتصادي