ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية الخميس، أن إيران تعزز ترسانتها الصاروخية على الحدود بين سوريا وإسرائيل، لتكون "الخط الأول" في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال السفير الإيراني السابق في سوريا حسین شیخالإسلام للصحيفة، إن بلاده ساعدت سوريا عبر تطوير مصانع صواريخ في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، مشيرا إلى أن هذه المصانع "لا تزال فعّالة".
وأضاف أن إيران "تعمل على تزويد سوريا بصواريخ أكثر دقة، طوّرتها على مدى العقد الماضي".
من جانبه، أكد السفير الروسي لدى فرنسا إليكسي ميشكوف لمراسلنا، أنه "إذا أراد الغرب التفاوض مع إيران بشأن برنامجها الصاروخي، فعليه احترام الاتفاق النووي معها".
إلى ذلك، هدد ضابط إيراني رفيع المستوى الولايات المتحدة بـ "رد صعب، إذا أقدمت على خطوة خاطئة".
وأضاف قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده أن "القواعد الأميركية في أفغانستان، قطر والإمارات المتحدة، في مرمى صواريخنا". وتابع زاده، أن بلاده تمتلك صواريخ أرض-بحر، يصل مداها إلى 700 كلم، قادرة على استهداف حاملات الطائرات الأميركية في الخليج العربي.