أطلق المغرب قمرا صناعيا ثانيا لأغراض الأول لرسم الخرائط والمسح والتنمية الإقليمية والرصد الزراعي والوقاية من الكوارث وإدارتها

ورصد التغييرات البيئية والتصحر وكذلك مراقبة الحدود والسواحل، في تجربة هي الثانية، بعد إطلاق قمر صناعي لأغراض أمنية وعسكرية.

وكان المغرب قد أطلق في السنة الماضية أول قمر صناعي في تاريخه لأغراض عسكرية، من قاعدة "غويانا" الفرنسية وسيكون من مهامه الرئيسية التجسس على الدول المجاورة، ورصد التنظيمات الإرهابية.

وجرى ليلة الثلاثاء – الأربعاء على الساعة الثانية و42 دقيقة بالتوقيت العالمي، إطلاق القمر الصناعي الثاني "محمد السادسB"، من قاعدة "غورو" في غويانا الفرنسية، بواسطة صاروخ "فيغا" الإيطالي.

 وتقول الرباط، إن القمر الصناعي محمد السادس B يستخدم في المقام الأول لرسم الخرائط والمسح والتنمية الإقليمية والرصد الزراعي والوقاية من الكوارث وإدارتها ورصد التغييرات البيئية والتصحر وكذلك مراقبة الحدود والسواحل.

ويعد القمر الصناعي "محمد السادسB"، قمرا مكملا للقمر الصناعي للمراقبة محمد السادس-أ، الذي تم إطلاقه في المدار في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017 من نفس القاعدة.

القمر الصناعي الجديد، أشرفت مؤسسة "أريان سبايس" الفرنسية المسؤولة عن أنظمة الإطلاق الفضائية بقاعدة "كورو" على إطلاقه.

ويزن القمر الصناعي "محمد السادسB" عند الإقلاع 1108 كيلوغرامات، في حين ستستغرق مدته من ساعة إقلاع الصاروخ "فيغا" الإيطالي، إلى انفصاله عنه 55 دقيقة و21 ثانية.

ويعد القمر الصناعي "محمد السادسB"، القمر رقم 155 الذي صنعته شركة "طاليس ألينيا سبايس"، والقمر 123 بالنسبة لشركة "إيرباص" الذي أشرفت على إطلاقه مؤسسة "ألياناسبايس".وأصبح المغرب بعد هذه العملية، ثالث دولة إفريقية تملك قمرا صناعيا خاصا بها بعد مصر وجنوب أفريقيا.

وخلف إطلاق المغرب قمرا صناعيا في السنة الماضية، غضبا في الجزائر حيث هاجمت الصحافة المحلية الخطوة المغربية، وسجلت أن السلطات الجزائرية شرعت في إجراءات مضادة للتشويش على القمر الصناعي المغربي.