منحة مالية لدعم المقدسيين بقيمة 7 مليون $

دعم مناطق شرق القدس

 

استقبل رئيس الوزراء رامي الحمد الله الأربعاء، ممثلي عدد من الدول المانحة لشرقي القدس والمناطق المسماة "ج"، التي تضم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP" وفنلندا والنرويج والسويد والنمسا، لإطلاق منحة إضافية لبرنامج دعم صمود وتنمية المواطنين بقيمة 7 ملايين دولار.

وشكر الحمد الله ممثلي الدول على دعمهم المتواصل لفلسطين، والذي يعكس التزامهم السياسي بدعم حل الدولتين وصمود شعبنا، مشيدا في الوقت ذاته بالمكتب الوطني التنسيقي للمناطق المسماة "ج"، والذي ينسق المساعدات مع كافة الأطراف الدولية والحكومية وغير الحكومية.

واطلع رئيس الوزراء ممثلي الدول على الاوضاع السياسية والاقتصادية، وانتهاكات الاحتلال المتواصلة، خاصة في مدينة القدس المحتلة والمناطق المسماة "ج"، وإجراءاتها وسيطرتها على تلك المناطق والتي تحول دون الاستفادة من مواردها والاستثمار فيها.

كما اطلع الممثلين على جهود الحكومة للتصدي للإجراءات الإسرائيلية ودعم صمود المواطنين في المناطق المسماة "ج"، مشيرًا إلى انها تركزت على تقديم الخدمات الأساسية وبناء المدارس وتوفير وسائل نقل لنقل الطلاب، وتخصيص عيادات طبية متنقلة ومنح التأمينات الصحية المجانية خاصة في التجمعات البدوية، إضافة الى دعم القطاع الزراعي من خلال انشاء صناديق مخصصة لدعم المزارعين، والإسراع في تسجيل الأراضي وانشاء شبكات الري والطرق الزراعية.

وستركز المنحة على برنامج التمكين الاقتصادي وإمكانية التوظيف والتعليم والسكن والسياحة والأنشطة الثقافية، فيما يتم استهداف الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة.

ويتوقع أن يستفيد حوالي 20 ألف شخص يعيشون في شرقي القدس من هذه التدخلات، إضافة إلى 6000 فلسطيني، لا سيما داخل المجتمع البدوي في المناطق المسماة "ج".