شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء، بهدم العشرات من المحال التجارية عند المدخل الرئيس لمخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد وسائل اعلام فلسطينية بأن قوات كبيرة من جنود الاحتلال برفقة طواقم من البلدية وآليات عسكرية اقتحمت المخيم، وانتشرت في شوارعه، وفرضت حصارًا محكمًا على المخيم من جميع الجهات، وحولت الشارع الرئيس فيه إلى ثكنة عسكرية.
وأضافت أن قوات الاحتلال وضعت الشريط الأحمر على مداخل البنايات، ومنعت السكان من التحرك أو التوجه نحو الشارع الذي تم محاصرته تمهيدًا لهدم المحلات التجارية فيه.
وأوضحت أن جرافات الاحتلال شرعت بهدم محلات تجارية وكازية بنزين عند المدخل الرئيس للمخيم وجانبي الشارع، بحجة البناء دون ترخيص.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز بالمخيم، وسط إطلاق عشرات القنابل الصوتية نحو الشبان، كما أغلقت الحاجز العسكري أمام المركبات والحافلات العامة القادمة للمخيم.
وكان موظفو بلدية الاحتلال وزعوا مساء الثلاثاء، إخطارات هدمٍ لمحلات تجارية في الشارع الرئيس بمخيم شعفاط، بحجة البناء دون ترخيص.
وذكر الناشط ثائر فسفوس أن موظفي البلدية برفقة جنود الاحتلال وزعوا إخطارات هدم لنحو ٢٠ محلًا تجاريًا في الشارع الرئيس للمخيم، وأمهلتهم 12 ساعة لإخلائها، مشيرًا إلى أنهم أبلغوا أصحاب المحلات التجارية أنهم سينفذون هدم محلاتهم صباح الأربعاء.
وأشار فسفوس إلى أنها المرة الأولى التي يوزع فيها موظفو البلدية إخطارات هدم لأصحاب المحلات التجارية في المخيم.
واشتملت إخطارات الهدم على محلات (ملابس وأحذية وصالونات حلاقة ومطعم لبيع الفلافل) وغيرها، وكانت بنيت قبل مدة تتراوح بين ٤ إلى ١٠ سنوات.
وكانت جرافات بلدية الاحتلال هدمت قبل نحو أسبوعين بناية سكنية تضم ١٢ شقة سكنية في حي رأس شحادة بمخيم شعفاط.