اتفق أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الإيطالي سيرجيو متاريلا على ضرورة حل الأزمة الخليجية عبر الحوار.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية جرت، الإثنين، بالقصر الجمهوري الإيطالي "كويرينالي" بروما، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وتناولت الجلسة "العلاقات الثنائية الإيطالية القطرية وسبل تطوير مجالات التعاون إلى آفاق أوسع وأشمل على رأسها الاستثمار والتعليم والصحة".
كما ناقش الجانبان، خلال اللقاء، "عدد من القضايا الإقليمية والدولية وفي مطلعها الأزمة الخليجية؛ وتطورات الأوضاع في فلسطين وليبيا".
وأكد الجانبان على ضرورة حل الأزمة الخليجية "عبر الحوار والطرق الدبلوماسية"، بحسب ذات المصدر.
وفي تصريحات صحفية مشتركة عقب المباحثات قال عرب آل ثاني على تطور العلاقات القطرية الإيطالية مجالات عدة مثل المجالات الاستثمارية".
وأشار إلى أن" هنالك تواصلا بالنسبة للمواقف الدولية وتطابق مواقف البلدين في الكثير من القضايا".
ولفت إلى "وجود شركات إيطالية تعمل في قطر منذ سنوات طويلة وتساهم في البنية التحتية، وهناك مشاريع مستقبلية كبرى في السنوات القادمة في قطر متعلقة برؤية قطر الوطنية 2030 وبطولة كأس العالم قطر 2022".
ومن جهته قال الرئيس الايطالي "قطر شريك هام في منطقة الخليج الحساسة والهامة، مشيرا إلى استمرار الاتصالات بين البلدين".
وأشار إلى أن "علاقات التعاون الثنائية إيجابية وثابتة، وتوسعت وأصبحت أكثر فعالية في عدة قطاعات لاسيما العلاقات الاقتصادية والتجارية والعلمية والتكنولوجية والثقافية".
كما التقى الامير القطري ماريا إليزابيتا كازيلاتي، رئيسة مجلس الشيوخ الإيطالي وعددا من أعضاء المجلس في مدينة روما مساء الإثنين.
وبدأ أمير قطر اليوم، زيارة رسمية إلى إيطاليا غير معلنة المدة، في إطار جولة خارجية شملت كرواتيا أيضا.
وكثف أمير قطر زياراته للخارج عقب اندلاع الأزمة الخليجية، في وقت توسّع فيه قطر شراكاتها مع العديد من دول العالم.
ومنذ 5 يونيو/ حزيران 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر وفرضت عليها إجراءات عقابية بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة بشدة.