ثمن الرئيس محمود عباس، وأشاد بالموقف السعودي الدائم والثابت تجاه القضية الفلسطينية، والذي أكد عليه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
خلال كلمته الهامة التي القاها في افتتاح مجلس الشورى السعودي، والتي قال فيها: إن قضية فلسطين ستبقى قضيتنا الأولى، حتى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه
المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وألقى الملك سلمان خطابا حدد فيه ملامح السياسة الخارجية للمملكة خلال الفترة المقبلة، تضمن موقفها تجاه خمس دول، إذ شدد على مواصلة الجهود لمعالجة أزمات المنطقة
وقضاياها، "وستبقى القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى إلى أن يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة"
وتابع: "وقوفنا إلى جانب اليمن لم يكن خيارا بل واجبا اقتضته نصرة الشعب اليمني بالتصدي لعدوان ميليشيات انقلابية مدعومة من إيران، ونؤكد دعمنا للوصول إلى حل سياسي وفقا لقرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل".
وأضاف: "لقد دأب النظام الإيراني على التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعاية الإرهاب، وإثارة الفوضى والخراب في العديد من دول المنطقة، وعلى المجتمع الدولي العمل على وضع حد لبرنامج النظام الإيراني النووي، ووقف نشاطاته التي تهدد الأمن والاستقرار".
كما دعا الملك إلى حل سياسي يخرج سوريا من أزمتها ويبعد التنظيمات الإرهابية والتأثيرات الخارجية عنها، ويتيح عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وفي الشأن العراقي، أشاد العاهل السعودي "بما تحقق من خطوات مباركة لتوثيق العلاقات بين بلدينا، متطلعين إلى استمرار الجهود لتعزيز التعاون في مختلف المجالات".