هدمت آليات بلدية الاحتلال وما يسمى وزارة "الداخلية" الإسرائيلية اليوم الاثنين، بيتًا متنقلًا موله الاتحاد الأوروبي، ومنشآت تجارية، وجرّفت أراضٍ في قرية قلنديا وبلدتي جبل المكبر وسلوان بمدينة القدس المحتلة.
وذكر المواطن علي مطير أنه تفاجأ بقوات الاحتلال تحاصر منزله في قرية قلنديا شمال القدس المحتلّة، تمهيدًا لهدمه دون سابق إنذار.
وأوضح أنه تسلم إخطارًا من الاحتلال قبل أربعة أيام يمهله مدة ١٥ يومًا للاستئناف على القرار، لكن آليات وزارة ما يسمى بـ "الداخلية" الإسرائيلية استبقت المهلة وهدمت المنزل.
وأضاف مطير أن جرافات بلدية الاحتلال هدمت منزله قبل ٧ شهور، وتبرع له الاتحاد الأوروبي ببيت متنقل "كرفان" للعيش فيه مع أسرته.
وتبلغ مساحة البيت ٤٥ مترًا مربعًا ويضم ٣ غرف، ويعيش فيه منذ شهرين مع زوجته و٣ أولاد أكبرهم عمره ١٢ عاما وأصغرهم ٤ أعوام.
وأشار إلى أن إمكانياته لا تسمح له باستئجار منزل؛ لذلك سيضطر للعيش في منزل والده.
كما هدمت آليات بلدية الاحتلال غرفتين وأرضية من الاسمنت اليوم للمواطن محمد علي صري في بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة.
وأفاد صري أن آليات بلدية القدس هدمت غرفتين كان يأوي فيها عمالًا بُنيت قبل ٥ سنوات وتبلغ مساحتهما ٨٠ مترًا مربعًا، وأرضية من الاسمنت مبنية منذ أكثر من ٣٠ عامًا، وبركسًا للأدوات ومعدات العمل.
وأوضح أنه دفع لبلدية الاحتلال مخالفة قيمتها ١٠٠ ألف شيكل، وصدر أمس عن محكمة البلدية قرار يقضي بتوقيف عملية الهدم، إلا أنه تفاجأ اليوم بجرافاتها تهدم دون الالتفات لقرار التوقيف.
في السياق، هدمت بلدية الاحتلال بالتعاون مع ما يسمى بـ "سلطة الطبيعة" اليوم منشآت تجارية في عدة أماكن في بلدة جبل المكبر، من بينها مغسلة سيارات للمواطن خضر عبيدات.
كما جرفت بلدية الاحتلال بالقدس اليوم جزءًا من أرض المواطن خالد الزير في حي الثوري ببلدة سلوان وسورا وخلعت مزروعات.
ولفت الزير إلى أن موظفي بلدية الاحتلال صادروا سيارة فيها معدات تعود لحارس الأرض وسيارة لشقيقه وشريكه.