في مؤتمر صحفي عقد في مبنى الكنيست الاسرائيلي صباح اليوم أعلن الوزير الاسرائيلي المتطرف نفتالي بينيت رئيس حزب "البيت اليهودي"
انه يقف في هذه الفترة العصيبة الى جانب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "من اجل هزم الارهاب الذي تتعرض له اسرائيل" بحسب تصريحاته
واضافت وسائل اعلام اسرائيلي ان هذا الإعلان يعني ان الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو لم تسقط، وان حل البرلمان الإسرائيلي وتعيين موعد لانتخابات برلمانية مبكرة، حاليا ليس على جدول اعمال الائتلاف.
وفي نفس السياق أعلنت وزيرة القضاء الاسرائيلي ايليت شاكيد المنتمية لنفس حزب المتطرف انها وقفت الى جانب نتنياهو في الائتلاف الحكومي اليميني الاسرائيلي
يذكر ان الائتلاف الحكومي كان يعتمد على اغلبية برلمانية تتألف من 67 نائبا من أصل 120، ولكن استقالة وزير الامن ليبرمان الاسبوع المنصرم وانسحاب حزبه
"يسرائيل بيتينو" (6 نواب) من الائتلاف الحكومي، ابقت حكومة نتنياهو مدعومة بأغلبية ضئيلة، 61 نائبا.
وفي حال كهذا فإن أي نائب من الائتلاف الحكومي سيكون بوسعه اسقاط الحكومة، بمجرد تصويته مع حجب الثقة عنها في الكنيست.
يشار الى ان الوزير الاسرائيلي نفتالي بينيت، طالب بتولي حقيبة وزارة الجيش فور استقالة ليبرمان، ولكن نتنياهو ابلغه ان مثل هذا التكليف لن يحظى بموافقة بقية اركان الائتلاف الحكومي
ولهذا فقد أعلن نتنياهو في كلمة له مساء امس انه سيتولى حقيبة الامن بنفسه الى جانب كونه رئيسا للوزراء.
وبهذا يكون بحوزة نتنياهو ثلاث حقائب وزارية الى جانب كونه رئيسا للوزراء. فهو يشغل منصب وزير الخارجية ووزير الصحة وها هو الآن يتولى وزارة الجيش