رام الله الإخباري
بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية في قطاع غزة، يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، وحدث إطلاق نار متبادل.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية خلالها أكثر من 400 قذيفة صاروخية، ومنها صواريخ "قسام" التي لم تتمكن "القبة الحديدية" اعتراض الكثير منها، وصواريخ "فلق2" الإيرانية الصنع.
نظام صواريخ فلق2
هو نظام صاروخي موجه إيراني الصنع ويعتبر من الأسلحة القتالية البرية الفاعلة حيث يقوم بدور مهم في إطلاق نيران كثيفة ولديه قوة مناورة عالية وقادر على تنفيذ عمليات مباغتة والتنقل في المناطق الوعرة.
ويبلغ قطر الصاروخ 333 ملم ورأس متفجر بوزن 120 كيلوغرام ويصل مداه إلى 11 كيلومترا. وتفوق سرعته سرعة الصوت، وتعادل شحنة الصاروخ أثناء الإطلاق 12 صاروخا من 170 ملم.
ويتميز صاروخ فلق-2 بشكل غريب ومميز، ويبلغ طوله 1.82 متر، وعياره البالغ 333 ملم ووزنه 256 كغ، ومخرج الغازات المميز في نهايته حيث يتكون من مجموعة من الأنابيب القصيرة البارزة، والتي يساعد نموذج تموضعها على دوران الصاورخ أثناء طيرانه وبالتالي استقراره في مساره. وقطر دائرة التدمير 300 متر.
وقارنت صفحة الموسوعة العسكرية السورية على الفيسبوك بينه وبين صاروخ بركان السوري وأرفقت صورا للصاروخين.
وكتبت على الصفحة: "الصاروخ الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية قبل يومين هو شبيه بالصاروخ السوري بركان والذي يستند على صاروخ فلق2 الإيراني…
ولكن مع تكبير الرأس الحربي.. و يبلغ مدى فلق2 حتى 11 كم وهي مسافة كافية لتصل عسقلان حيث تم استخدام صاروخ المقاومة الفلسطينية.
رغم أن زيادة وزن الصاروخ ستقصر مداه قليلاً لكن تبقى كافية للوصول لعسقلان الملاصقة للقطاع..
في الصورة الصاروخان السوري والفلسطيني.. والصورة الثانية لصاروخ فلق2 الإيراني".
سبوتنيك